روايه تائهة بين الاضواء الشهره (بقلم سحرخالد )الفصل السابع
قاسم بهيم وصوت منخفض ....بسم لله ما شاء الله قمر
غفران وهي تقف امامه وبخجل من نظراته ........انا خلصت يلا نمشي
قاسم بتوهن.....هنروح فين
غفران بستغرب....... الحفله
قاسم بغيره .... .ازاي هتروحي كده
غفران .........هو ايه اللي ازاي مش انت اللي جبت الفستان
قاسم......... ما شفتوش وانا كنت عارف ان مفتوح كده من كل حته
غفران بخجل وهي تداري فاتحه الفستان ............فين المفتوح ده وبعدين مش انت اللي المفروض تشوفه قبل ما يجيبه
قاسم ........خلاص بقى اطلعي غيريه
غفران ..........غير ايه هلبس ايه دلوقت يعني
قاسم..... ..... مش كنت عماله تقولي هغير ولبس حاجه من عندي اتفضلي البسي حاجه من عندك
غفران...........والله وانا يعني عارفه ان في حفله محضرتش حاجه
قاسم........ امال بتتكلم وخلاص انا نفسي اعرف انتي جايبه الثقه بتاعتك دي منين
غفران......... خلاص مش رايحه
قاسم ..........اسكتي بقى هو انتي معالكيش الا عفريت اسمه مش رايحه استني هنا
ثم صعد الى الاعلى وجاء بجاكيت من الفرو الذي قد جلبه سابقا مع الفستان ولكن لم يعطيه للغفران ثم وضعها على كتفيها و رجع للخلف وهو ينظر لها بتقييم
قاسم ..........حلو بس رجليك دي اعمل فيها ايه
غفران بخجل.............. قاسم
قاسم............. خلاص تفضلي بس تفضلي جنبي طول الوقت
غفران........... وانت ما لك عمال تفضلي جنبي وما تفضلي جنبي وانت يهمك في ايه
قاسم .......هتعرفي بعدين يلا قدامي
ثم انطلقوا الى الحفله التي كانت تضم مجموعه كبيره من المشاهير
وقاسم طول الحفله ماسك غفران ومش عايزها تغيب عن عينه لحظه واحده وكان هيطق من نظرات الناس اللي معجبه فيها وخصوصا الشباب
دخلت يارا الحفله ولفتت انظار الناس بفستانها اللي كان شبه عاري وقفت جنب قاسم بعد ما غفران كنت واقف مع شوية بنات بعيد
يارا بدلع. ...... ... قاسم ازيك يا حبيبي
قاسم ..........هااااا ازيك
يارا .......شفت الفستان بتاعي عجبك
قاسم بدون اهتمام .........حلو حلو
يارا بغضب وهي تجده ينظر ل غفران حتى وهو يتكلم معها لتقول... . ... هو في ايه يا قاسم هو انت باصص عليها كده ليه هتضيع منك مش عيله صغيره هي ما تسيبها
قاسم بغضب............ وانتي ايه اللي مزعلك كده
يارا.......... هو ايه اللي ايه اللي مزعلني هو انت مش حبيبي وهنتجوز
قاسم بغضب........... نتجوز هو انتي عبيطه ولا بتستعبطي انتي فاكره ان انا هتجوزك ولا ما تكونيش عارفه ان عارف علاقتك باشباب ده انتي ماشيه مع نص شباب البلد و عايزاني اتجوزك اتجوزك ازاي يعني انتي زي اي واحده دخلت حياتي وخرجت
يارا بغضب.......... انت بتقول ايه يا قاسم
قاسم....... اللي سمعتيه يا يارا و معطلكيش بقى
ثم تركها ورحل
يارا بغضب......... والله ما هاسيبك يا قاسم على جثتي الشرشوحه دي تعيش معك اكثر من كده مش يارا لو ماخليتك تيجي تبوس على يدي ورجلي عشان ارجعلك وبكره تقول يارا قالت
ثم رحلت هي الاخرى لكي تنفذ خطتها
بعد شويه كأن قاسم واقف بيتكلم مع اصدقائه وعينه على غفران اللي كانت واقفه مع شويه بنات بيتكلموا
وعينه تحولت للغضب وغيره وهو لاقي واحد بيقرب منها وواقف يتكلم معها وفجاه شاب ده مسك ايدها
قاسم بغضب وهو بيروح ناحيتها .................هي ليله سوداء من اولها انا عارف البت قمر هتخليني اتقتل الشباب اللي في الحفله كلهم
ثم ذهب اليها
عند غفران اللي كانت واقفه بتتكلم مع شويه بنات
شاب............ لو سمحت يا انسه ممكن تسمحي لي بالرقصه دي
غفران بخجل وارتباك .........لا شكرا
الشاب ...........ليه بس رقصه صغيره وبعدين هو احنا ميشبهش قاسم ولا ايه ما انتي كنت داخله ماسكه في يده
غفران بغضب .........انت انسان قليل الادب
وكادت ان تذهب ولكن امسكها الشاب من يدها في اللحظه دي قاسم جه فجاه ولقيت الشاب على الارض بسبب قاسم اللي ضربه في وشه بغضب شديد .................يدك يا روح امك ماتجيش على حاجه مش بتاعتك مره تانيه
وبعد كده شد غفران من يديها وطلع بره الحفله خالص وكان الجميع ينظر لهم فمنهم من كانت نظراته مليء بغيره زاي يارا ومنهم من كان ينظرون ببهار يبدا ان قاسم النجم المشهور قد وقع في الحب ومنهم من وجد خبر عاجل
بره قدام العربيه شدت غفران يديها من قاسم وهي بتقول له.............. سيب ايدي ما كل ده بسببك بسببك انت هو ضايقني
قاسم بغضب .........بسببي انا ولا بسببك يا هانم اللي واقف في الحفله و عماله تضحكي اللي رايح واللي جاي
غفران بغضب .........انا ما ضحكتش وبعدين احترم نفسك
وكانت هامشي بس مسك أيدها
وهو بيقول بغضب ... ......انتي رايحه فين يا هانم
غفران والدموع بتلمع في عينيها انا ماشيه
قاسم.بغضب .........اركبي ياغفران العربيه ما تجننيش
غفران.......... مش هركب يا قاسم وبعدين انت بتعمل معي كده ليه انا شغاله عندك مش مراتك ولا خطيبتك عشان تعمل كل ده
ثم تراجعت الى الخلف وهي بتقوله.............. ولا تكون فاكرني واحده من اللي مصاحبهم لا فوق يا قاسم بيه انا اخر معك النهارده وهارجع بلدي تاني مش عايزه اشتغل معك
قاسم بغضب.............. هو ايه اللي مش عايزه تشتغلي معي
غفران ...........هو كده ومش هيشتغل يع
قطعها قاسم المره دي مش بالكلام قطعها بوس طويله تفاجئت غفران حاولت تبعد بس هو كان اسرع منها وضمها له بقوه
بعد قاسم بعد فترة ماحدش حاس بوقت وهو حاطط جايبينه على جبينها وبيهمس بكل حب وقال ........انتي مش مراتي ولا خطيبتي بس انتي دخلت قلبي يا غفران غصب عني بغيره عليكي وما قدرتش امسك نفسي انتي مش عارفه من ساعه ما شفتك وانا حاسس بايه
قطعتها غفران بغضب شديد وهي بتقول
عوده من الفلاش باك....
طلع قاسم من شروده بصدمه كبيره غفران عماله تصرخ وهي نائمه كان بين عليها انها بتحلم
ضمها بشده بين احضان وهو بيقول ........... اهدي حبيبتي اهدي انا معك ومش هاسيبك
وحضنها لحد ما نامت وبعد كده هاخرج قاسم من الغرفه
انزل الى الاسفل دخل الى المكتب
وفجاه وجد صوت الخادمه وهي تقول غفران هانم صحيت
ركض قاسم الى غرفتها لا علم كيف وصل اليها فى ثوانى معدوده كان يدخل الى الغرفه بلهفه وهو يجدها تجلس على السرير في لحظه واحده كانت بين احضان ويحتضنها بشده وهو يقابل كل انش في وجهها بسعاده كبير............ حبيبتي انتي حاسه بحاجه في حاجه بتوجعك
غفران ....... بعد عني انت اتجننت ازاي تعمل كده
قاسم بستغرب.......... في ايه يا غفران ايه اللي حصل
غفران......... في ايه ازاي تقرب مني وتحضني وتبوسني كده
قاسم باستغراب............ في ايه بس انا هاتصل بالدكتور
ثم نهض من على السرير ليخرج من الغرفه واتصل بالطبيب وهو يصرخ فيه........... انت يا غبي انت تعال شوف حصل لها ايه بدل مكسر الدنيا على نافوخك
الطبيب بخوف وتوتر ............انا جاي و الله مش هتاخر
بعد دقائق دخل الطبيب الى الغرفه ليخرج قاسم من الغرفه بعد اللحح كبير من غفران ليخرج وهو لا يعرف اي شيء لا يعرف ماذا حدث لها بعد مده خرج الطبيب من الغرفه
قاسم بلهفه ..........حصل لها ايه ما لها
دكتور........ والله يا قاسم بيه مش عارف اقول لك ايه بس اللي حصل انها
قاسم .......خلص انت هتغني
الطبيب بتوتر........غفران هانم عندها فقدان الذاكره الجزء
قاسم......... يعني ايه
الطبيب........ غفران هانم مش فاكره الا الفتره اللي هي عايزه تفتكرها يعني في فتره في حياه غفران هانم هي نسيتها تماما
قاسم . .......وهي ممكن ترجع تفتكر
الدكتور.......... ان شاء الله بس حاليا مش لازما تفكر اي حاجه ممكن تبوظ نفسيتها
ثم يرحل الطبيب ودخل الى الغرفه قاسم بلهفه ليجد غفران تجلس على السرير
غفران........ انا عايزه اروح
قاسم باستغراب ........... تروحي فين
غفران .......هاروح البلد يعني هاروح فين
قاسم ..............غفران هو انتي اخر حاجه فاكرها قبل الحادثه كانت ايه
غفران............ حادثه ايه انا مش فاكره اي حاجه غير اننا كنا في الحفله
قاسم باستغراب.......... حفله ايه
غفران......... الحفله بتاعه نور اما قليله ادبك
قاسم وهو يضحك عليها بيشده . ... .......يعني انتي نسيتي حاجات كثير في حياتك ما افتكرتش الا اني أقلت ادبي
غفران بالغضب........... انت قليل الادب اطلع بره انا مش هقعد لك هنا تاني ومش هيشتغل معك
يجلس قاسم على السرير غفران بفزع وهي ترجع للخلف............ انت قاعد ليه كده ليه اطلع بره ما يصحش نقعد في اوضه لوحدينا
قاسم......... اهدي يا غفران انا عايزه اقول لك حاجه
غفران......... وانا مش عايزه اسمع
قاسم ........؟اهدي عشان نتكلم
غفران بغضب........ وأنا قالت إن....
صرخ قاسم بغضب ...........ما تهدى بقى
اتفزعت غفران وتوسعت عيونها بيخوف من صوته لتجلس ابتسم قاسم على مظهرها الخائف ولكن اكمل ................ انا وانت متجوزين يا غفران
توسعت عيوان غفران اكتر وقالت..