نوفيلا حرب الجن بقلم نجلاء فتحي (الفصل الثالث)
random
أخر الأخبار

نوفيلا حرب الجن بقلم نجلاء فتحي (الفصل الثالث)

 نوفيلا حرب الجن بقلم نجلاء فتحي (الفصل الثالث)



الفصل الثالث والأخير


كان يجلس متكأً عل سريره بجوار زوجته بعد ما خلدت للنوم، يتذكر ما حدث اليوم صباحا عندما قرر الذهاب لرفيقه الذي قد ترك البلدة من زمن بعيد، والذي كان دوما على خلاف معه بسبب تعمقه في معرفة أمور الجن،

وكان قد قرر أخذ الصغير معه ليتفاجأ بمكالمة هاتفية من رقم مجهول

وعندما أجاب صدمة كبيرة احتلت ملامحه، فلم يكن سوى رفيقه الذي نوى الذهاب إليه، لكنه لم يحدثه سوى بكلمات معدودة

........: يوسف، تعالى ليا لوحدك ومتجيبش الولد الصغير معاك

صدمة بلغت منتهاها من أين له معرفة هذا الأمر، ليجيبه: وانت عرفت ازاي !

........: مش مهم دلوقتي عرفت ازاي، انت تعالى لي دلوقتي وانا أفهمك كل حاجة، بس زي ما قولت لك تيجي لوحدك يا يوسف، 
ليغلق الهاتف بعدها بثوانٍ معدودة، ويتراجع في مخططه ويذهب بمفرده، بعد سويعات قليلة قضاها في المواصلات حتي يتمكن من الوصول لوجهته، كانت كل خطوة يخطيها تشعره أن ما هو مقدم عليه ليس بسهل أبدا، وأن خطوته هذه فيها لغط ما، وبعد قليل كان في استقباله من أعده صديقه يوما ما،
.......: ازيك يا شيخ يوسف، اتفضل 
ينظر له نظرة لا يعرف ماهيتها، لكنه يبدوا شخصا مختلفا عما عرفه عنه منذ سنوات
يوسف: شكرا يا يزيد، انا مش عاوز اتفضل، انا بس عاوز اعرف انت طلبت اني اجيلك لوحدي ليه من غير ابني
يبتسم بخبث شديد: لأ يا يوسف هو مش ابنك، ده الأمير جعفر!
حانت منه التفاتة تجاهه دليلا على صدمته، لكنه لم يمهله الكثير حتى يلقي بصدمة أخرى، بل لم يدع له مجالا للحديث
-ولي عرش الجن اقمري، وأمير مملكة الجن المسلم
يوسف: بصدمة شديدة لكنه تمكن من الحديث هذه المرة، انت بتقول ايه يا يزيد! 
أمير ايه !
ومملكة جن ايه !
في هذه المرة أشفق بحاله وبدأ بإخباره القصة كاملة منذ خيانة بعض الوزراء لمملكة الجن المسلم وقيام الحرب، وتهريبهم للأمير عبر إرساله للأرض
يوسف بمعالم صدمة لم تزل عنه : انت بتقول ايه! أيوة انا عارف ومؤمن بوجود الجن وانهم طوائف، مسلم وكافر، بس اللي انت بتقوله ده مستحيل
فارس: مش مستحيل يا يوسف، لازم تعرف ان الولد كبر وبدأ يشوف فصيلته وغيرها، تفكيره انت نفسك هتحس انه بقى أكبر من سنه، خصوصا انه حكى لك انه شافهم وبيحلم بيهم، بل منهم هيبدأ يهاجمه عشان يموتوه، 
يوسف : يستحيل اسيبهم يأذوه، بس ايه اللي يأكد لي انك بتقول الحقيقة!
فارس: لأنه انا ..............
يفق من شروده على صوت أذا الفجر
ومنذ هذه الليلة وأصبح الوضع أشد حرصا من يوسف لتعليم الصغير كل أمور الدين، حتى يستطيع حماية نفسه أولا، ومساعدة الآخرين، بانتظار اللحظة التي يحين فيها استرجاع عرشه،
**************🤫🤫🤫🤫🤫
مرت الأيام والسنين ولم يتوانى الأب عن تعليم الأمير الصغير أمور الدين جميعها، بل وقد أتم حفظه لكتاب الله عز وجل، وأصبح يساعد المحتاج، من قد أصابته عين، أو من أصابه مس، أو سحر، لم يبخل على أحد بالمساعدة ما استطاع،
حتى أتى اليوم الذي أتت فيه والده إحدى رفيقاته بالدراسة جات تطلب من والده القدوم ليرقيها من مس أصابها، ولا يوجد أحد يعلم ما بها أو ماهيته، وافق والده وذهب معه حتى يستطيع تحديد ما بها من أذى، 
لكنه عندما وطأت قدمه محيط المنزل هو ووالده تمكن من معرفة العلة التي تسكنها، ولكن لن يكون الأمر سهلا مطلقا،
ليتحدث مع والده قبل دخولهما ويخبره عن العلة حتى يتوخى الحذر
ياسين: بابا، خلي بالك اللي جوة موضوع مش سهل، لازم تحرص كويس
يوسف : ليه يا ياسين بتقول كدة !
انت شوفت ايه خلاك تقلق كدة! أول مرة تقول كدة!
ياسين : بنبرة حريصة، بابا ده جن عاشق انا شوفته مرة قريب منها واحنا لسة صغيرين لما جيت قولت لك، هي دي البنت اللي انا أنقذتها منه، بس اظاهر انه ما اتراجعش
يوسف : يخبره بنبرة تحمل الإيمان الصادق، متقلقش احنا بأمر الله وتوفيقه نقدر ننقذها منه
يربت على كتفه ويتوجهان للداخل دون أدنى كلمة أخرى، أما بالداخل نرى هذه الفتاة الشابة التي تنام بعمق على سريرها، من يراها يستطيع القول أنها لا تشعر بما يدور حولها من شدة سكونها، لتفتح عيناها مرة واحدة عقب فتح باب منزلها، الأغرب من هذا كيف لها أن تسمع صوت فتح الباب وهي نائمة بعمق، دقائق قليلة مرت قبيل فتح باب غرفتها، ودخول والدها ومعه الشيخان، لتحول بصرها سريها تجاههما ويرتسم على وجهها ابتسامة تضج بمعالم الشر أجمع، تنظر بعينيها الواسعة الني تحيط بها هالة سودا جعلت من هيئتها كالأموات، ثم تبدأ الحديث بكلمات لم يفهمها سوى ياسين، وما لفت انتباهه أيضا اسم جعفر الذي ما هو إلا اسمه الآخر، من أين له بمعرفة هذا الأمر ونحن نتكتم عليه بشدة؟!
نظر والدي تجاهي وهو يخبرني بعينيه أن نبدأ مهمتنا حتى نتمكن من إنقاذ هذه الفتاة، التي لازالت لم تذق من الحياة حلوها حتى يصيبها علقمها، لكن ما حدث جعلهم يتخشبون محلهم من هول الصدمة، 
اقتربت الفتاة منه وهي تقول: مرحبا بأمير الجن القمري المفقود، انتظرتك لأعوام كثيرة حتى أجدك وأتمكن من إنهائك، لكن هذا الساحر اللعين استطاع إخفائك بحرفية شديدة; لم يتمكن ألف ساحر من معرفة مكانك المنشود، وها أنا أكتشفه من خلال هذه الفتاة التي تحمل رائحتك...
توسعت عيناه صدمة من ما يلقيه على مسامعه هذا الشرير الكامن أمامه، كيف هذا !
-لم يمهله الكثير من الوقت حتى يكمل: لا تتعجب كثيرا أيها الأمير الطيب، فهذه الفتاة بقلبها شيء لك.
صدمة شلت حواسه، هل أذاها بسببي، أم ...
يقطع والده الحديث فقد كان يشاهد بعناية وتروي ما يحدث، ويستمع جيدا للحديث الدائر الذي شك في نهايته من البداية،
- أفق يا ياسين ليس هذا وقت الصدمة، استعن بالله يا بني وتوكل عليه وسيسدد خطاك بإذنه وحده
نظر إلى أبيه نظرة سريعة كانت كفيلة بإفاقته من التيه الذي أدخله فيها هذا المخادع، في نفس اللحظة نظرات يملأها الشرر تتجه صوبه تحاول الانقضاض على عنقه محاولة خنقه، لكنه في هذه المرة كان له بالمرصاد، بدأوا بترتيل آيات الذكر الحكيم ليبدأ احمرار عينيه، والزمجرة الشديدة تخرج من فمه دليلا على حبسه للألم الذي يصارعه من الآيات التي تقرأ ظل يصرخ وأصبحت الصرخات شديدة، استطاعوا إخراجه من جسد الفتاة بعد معاناة لكن قبيل خروجه تحدث إليهم 
- سأخرج لكن الحرب بيننا ستقام يا جعفر، والعرش سيكون لي وحدي، ثم بعدها صرخة مدوية ثم تسقط بعدها الفتاة فاقدة للوعي، تركاها وخرجا بعدما أمرا والديها بضرورة استمرار قراءة القرآن الكريم باستمرار، ثم توجهوا خارجين،

يوسف : ساكت ليه يا ياسين، ولا قلقان!
ياسين : مش عارف يا بابا حاسس اني تائه، مش عارف اتصرف ازاي وانا أصلا مش عارف أي حاجة عن مملكتي اللي هو بيقولي عليها، ولا انا عاوز العرش ده، انا بساعد الناس بس اللي هما بيأذوهم، انا.....

يوسف: كمل وانت ايه.. طيب انا هسألك سؤال انت عاوز ترجع وتبقي أمير......
يقاطع حديثهم صوت الهاتف يعلن عن وصول اتصال غير متوقع،
ياسين : مين يا بابا !
يوسف : ده واحد عنده إجابات الأسئلة اللي بتدور جواك، يقطع حديثه ليجيب على المتصل الذي لم يكن سوى فارس،
يوسف : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، خير يا فارس
فارس: هات ياسين معاك وتعالى يا يوسف
يوسف : انت بتقول ايه اجيب ياسين معايا عندك ! 
انت بتهزر يا فارس، مش قبل كدة قولت...
يقطع حديثه بنبرة غير معتادة، 
- قولت لك هاته وتعالى بسرعة، ينغلق الهاتف بعدها مباشرة، 
ينظر لوالده بتعجب شديد فلقد استمع للصوت جيدا نظرا لعلو الصوت عن المعدل الطبيعي
ياسين : في ايه يا بابا! ومين ده اللي بيتكلم معاك وبيطلب اني اروح معاك!
ينظر له بنظرة صامتة ملأها القلق، فهو غير مطمئن للأمر، ثم بعد صمت دام لدقائق قرر الذهاب له ومعرفة الخفايا التي لا زالت طي الكتمان، يريد أن يظل بأمان مع عائلته،
على صعيد آخر كان مقيدا على إحدى المقاعد التي توجد بداخل غرفته المعزولة التي لم يتوقع أن تكون سجنا شديد الضيق عليه، لينظر لعينين تبدوا كمنبع الشر في أصوله، ينظر نظرة دبت الرعب في أوصاله، ثم يخبره بنبرة شديدة الخبث،
-أشكرك يا فارس، هل تعلم أن والدك كان أقوى كثيرا منك، لم يسمح لي بالاقتراب من الأمير أبدا، حتى أنه قد وضع كل طاقته لينقله لمكان آمن بعيدا عني حتى لا أقتله وأستولي على العرش، أما أنت ففشلت بمهمتك في حماية الأمير، وها قد حانت اللحظة التي سأسحقه فيها وأصبح ملك الجان الأول والأخير،
ثم تدوي ضحكة تمتلأ بالشر، والسلطة، نتفلت دمعة من عينيه لشعوره بخيبة أمل، وظل يدعوا داخله أن لا يأتي يوسف ومعه الأمير.
*********************🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈
مرت سويعات قليلة بعد محادثته لهم وها هم يقفون أمام باب المنزل، كان يشعر بطاقة غريبة كلما اقترب من المكان، طاقة تشعره بالخوف، والغثيان، يريد الرجوع لكن قدميه تأبى، ينظر له بنظرات مطمئنة لا يمتلكها هو; لكنه أراد بث قليل من الأمان لصغيره حتى يتمكن من سماع القادم، ومعرفة الألغاز التي تدور حول حياته، ثوان معدودة وفتح الباب بوجه يملأه الخبث والشر، بابتسامة جانبية ترسم على وجهه باحتراف شديد، يدعوهم للدخول لكن نظرة عينيه ليست غريبة عليه مطلقا يشعر أنه رءاها من قبل، كما أن هذه الحرارة الشديدة ليست غريبة عليه مطلقا، انتظر ليرى ماذا سيفعل والده، وما هو الحديث الذي يعلمه هذا الخبيث،
- ايه يا فارس انت طلبت اجي واجيب ياسين معايا ليه؟!
مع انك قولت قبل كدة انه مش لازم يجي هنا دلوقتي؟!
ضحكة مليئة بالشر تنضح من منبع الشر، لينظر باستهزاء وسخرية شديدة ثم يجيب
- هو فارس اللي قال، لكن مش انا اللي قولت...
ظهرت علامات التعجب على وجهيهما وهما ينظران لبعضهما البعض، ليكمل 
- انا كنت عاوزه وبدور عليه بقالي سنين، تقولي يشيخ يوسف اني قولت لك متجبهوش،   
يوسف : انت مين؟! انت يستحيل تكون فارس
تردد صدى ضحكته الشريرة بأركان المكان، ليكمل: انا ابقى أمير ممالك الجان كلها، وملك مملكة الجن النوري...
صدمة صمت ألسنتهم، كيف استطاع بهذه السرعة الانتقال من جسد الفتاة لامتلاك جسد الساحر، يبدوا أن قوته تفوقه أضعافا لكنه قوة بالشر; أما هو قوته مليئة بالإيمان، صدمة أخرى عندما حاول الانقضاض عليهم ومواجهتهم، ليبدأ والده في ترتيل آيات القرآن الكريم يظهر الألم على ملامحه لكنه يتلقى صدمة تجعله ينبطح على ظهره بسقطة مؤلمة، يفق من صدمته ويقرر مواجهته وإنقاذ والده، ينظر له والده بقلق ويخبره أنه معه كتاب الله وعلومه، ليفهم أنه بجانب قوته الجسدية عليه الاستعانة بالله،
كان الأميران يقفان متواجهان كلا منهما ينظر للآخر بتحفز شديد، لتنشب معركة ضروس بين ملاك الجن النوري الكافر، وبين أمير مملكة الجن القمري المسلم، إحداهما يدافع عن عقيدة ودين شرعه المولى عز وجل، والآخر يدافع عن عرش وسلطة، كان ملك الظلام يقاتل بشراسة فعلية يريد بها إنهاء حياة الأمير الذي يعد حجر عثرة في وصوله للعرش، المنزل كان يضح باللهيب شديد السخونة، حتى أن والده بحث عن شيء يحتمي خلفه من هذا اللهب الذي يكاد يشوي الوجوه، ولكنه صدم عندما رأى ابنه ولأول مرة يتخذ هيئته الحقيقية، 
أما الأمير فوجئ من شدة غضبه عندما اشتد القتال أنه أصبح على شاكلة منافسه، يماثله في الحجم، والطول، والقوة، بل يكاد يكون أقوى منه لاستمراره في ترديد آيات القرآن الكريم التي كانت تعذب خصمه بشدة، لكن ضربة شديدة هزته ليتراجع للخلف، لكنه يجد الدعم من خلفه يحثه على المثابرة والمواجهة
يوسف: اوعى تستسلم يا ياسين، ربنا معاك اوعى تنسى انك حامل الكتاب، واجهه واهزمه انت أقوى منه
يزمجر ملك الظلام بشدة متجها له ليخرس فمه، ويقضي عليه، ليجد ضربة شديدة موجهة إليه تجعله يرتد للخلف مرتطما بالجدار مما تسبب بما يشبه الهزة الأرضية، 
ياسين : سأقتلك إن حاولت لمسه...
ملك الظلام: لن أترككم على قيد الحياة، سأنهي حياتكم وأنت بالبداية أيها الأمير الأحمق
استمرت المواجهة بينهما ما يقارب الساعة حتى تمكن الساحر من فك قيوده وانطلق تجاههم علّه يستطيع إنقاذ الأمير،
ليقول بصوت مرتفع: يمكنك إنهائه أيها الأمير، استخدم الآيات التي تحرق وانا سأساعدك، أسرع قبل أن يحضر أعوانه إلى هنا، وأنت أيها الشيخ اقرأ معه، 
بدأوا جميعا كلٌ يؤدى مهمته إلى أن تمكنوا من القضاء عليه، وانتهى ملك الظلام "ملك الجن النوري"
جلسوا جميعا منهكين والعرق يتصبب منهم، ليبدأ ياسين بالسؤال،
- ماذا سيحدث الآن ؟ لقد اتخذت شكلي الحقيقي، هل سأعود لمملكة الجن ؟
فارس : لك الحرية أيها الأمير فأنت الآن تستحق العرش
ينظر لوالده نظرة طفل تائه لا يعلم ما يجب عليه فعله،
يوسف: بابتسامة صادقة، شوف انت هترتاح ازاي يا ياسين، عاوز تفضل معانا انا ووالدتك هنفضل نحبك وعمر حبنا ما هيقل، عاوز ترجع عالمك وتبقي الملك هنتمني لك الخير دائما، بس لازم انت اللي تقرر لأن قرارك هيكون مصيري
مرت الدقائق وهو يفكر، ويفكر، إلى أن اتخذ قراره، نظر لوالده بعيون بها دمعات تأبى الخروج،
- انا بحبكم جدا بس انا مش هقدر ابعد عنكم يبابا سامحني، ستضطر تتحملني طول عمرك، معلش بقى انا مش عاوز اكون أمير انا هفضل اساعد الناس اللي تأذوا، وعيش زي ما انا مش عاوز عرش ولا صراعات ولا حروب انا بس عاوز افضل ابن الشيخ يوسف
- دموع هطلت من عيني والده ليفخر بما قد أنجزه، لقد تمكن من تنشأت شخص صالح حتى لو لم يكن بشري
لينظر لهم الساحر بنظرة مذهولة لكون والده قد أخبره بهذا قبيل موته "الأمير سيرفض العرش، وسيبقى على الأرض"
ليعطيه ترياقا يمكنه من العودة لشكله البشري مرة أخرى، ينظران له بتعجب من القارورة التي جلبها ليعطيهم إياها
- هذا الترياق يمكنك من العودة لشكلك البشري أيها الأمير، يبدوا أنهم علموا انك لن تعود إلى عالم الجن،
لكن احذر لا يجب استعماله كثيرا.....

بعد عودته لهيئته البشرية عادا مرة أخرى إلى منزلهم ليجدوا أمانهم ومصدر الحنان الخاص بهم في انتظارهم

تمت بحمد الله
بقلمي نجلاء فتحي الجوهري
author-img
Asma Adel

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent