رواية حضرة الضابط زوجى .
بقلمى / هدير خليل .
رفعت طرف فستانها وهي تخرج من سيارة الأجرة لتخترق أصوات الموسيقى الصاخبة أذانها بشكل جعلها تغمض عينيها بألم قد عصف بقلبها بقوة !
أغمضت عينيها عل هذا الكابوس ينتهي بأي وقت
ولكن صوتها المتمرد الداخلي جعلها تفتحهما من جديد وهي تركز أنظارها على القصر من أمامها ..
أقسمت بأنها لن تبكي الليلة ، ستدخل تقدم التهاني لحبيبها وتعود تجر أذيال الخيبه والخيانه التي عصفت بها .
في هذه اللحظة شعرت بأنها ستخطو ناحية حياة جديد ! لا تدري لما هذا الشعور الغريب ..
في حين كان هو يقف بجانب عروسه يتلقى المباركات من الجميع …
وما بين هذا وتلك كان هناك قلب ثالث ينتظر قدومها على أحر من الجمر ، يعلم بأنها ستأتي الليلة لا محاله .. !