رواية كسر
بقلمى / هدير خليل
مقدمة
امممم بلاش نقول رواية دى نوفيلا صغننه عايزه اناقش معاكم أحداث بتحصل فى مجتمعنا بس من الاول كده علشان ميحصلش زى باقى الروايات و تزعلوا من النهاية انا حبيت اناقش القضية دى بعيدا عن عالم الروايات هتكون فيها فى عالم الواقع بس ممكن شواية لمسات من عالم الروايات ان لزم الامر
و عايزه رايكم بجد فى الأحداث يالا نبدء
الحلقة الأولى
احمد :- يعنى عايزنى اعمل ايه تانى يا عمى ما انا طلع عمر امى علشان الم اى قرنين علشان اتلم انا بنت بس انت عارف إللى فيها إللى جاى كد إللى رايح
عم فتحى :- مليش فيه انا ام الحوار ده انا بتى مش متعقد زى البيت الوقف كده جنبك تستنى لما بختك يتعدل ..دا انا كلت وشى خمس سنين داخل طلع و ايه إللى عملته ولا أيتها حاجه
احمد :- يعنى اعمل ايه تانى ما انا بشتغل فى الصبح فى المصنع يرجع منه على الساعة ٥ بستحامه و اكل لقمه و اطلع على التوكتك الف بيه و إللى بياجى يدوبك ويكفينا اكل و شرب و علاج لامى
عم فتحى:- بص يا بن الناس معاك لاخر الشهر ياما هاجى و تقولى يا عم فتحى انا جبت الشقة و جاهزه يأمل نورتينى عرض قفاك و ملكش بنات عندك انا بنتى مش بيره ولا خرج بيت انا بنتى الف من يتمنها بس اعملها فيها بت الكلب دى إللى رضيتك بواحد زيك
احمد كان هيتعصب عليه بس شاف حبيبته و هى بتشاور له علشان يهدى و يمسكها فيها
احمد :- تشكر يا عم فتحى
عم فتحى:- العفو ياخويا يالا ياخويا و رينى عرض كتافك عايزين ننام
احمد قام باحراج و اتجه إلى باب الشقة لكى يغادر و قبل أن يغادر القى نظره اخيره على مخطيبته و خرج
سماح :- ليه كده يابه ؟ هو عمل ايه لكل ده ما هو مطحون فى الشغل علشان اعرف نتكلم انا و هو فى بيت واحد و قالك مئة مرة لو على كلام الناس يكتب عليه و ندخل فى شقة امه بس انت إللى رافض
عم فتحى:- مش هيحصل يا سماح و من الاخر كده يا بت امك لو الواد ده منفذ إللى قلت عليه هجوزك للواد عبده الجزار اللى هيموت عليك بس انتى علشان بدماغ جزمه مفقتيش عليه و رضيتى بالمقشف ده
سماح :- مش هيحصل يابه لو اخر راجل فى الدنيا مش هتجوزه عرة الرجاله ده إللى متجوز مراتين و لسه بيبصبص على النسوان و عايز يتجوز تانى
عم فتحى:- طيب قسما بالله يا سماح لهتجوزيه رجلك فوق رقبتك و يالااااااا غورى من وشى بدل ما امسيكى على المسه
جرت سماح على غرفته وهى تبكى و تندب حظها و أمسكت بهاتفها و اتصلت على احمد الذى لم يرد عليها إلا فى الرنه الثالثة
احمد ( بضيق ):- عايزه ايه يا سماح
سماح ( وهى تبكى ):- الحقنى يا احمد
احمد ( بقلق ):- مالك يا بت ؟ اوعى يكون ابوكى مد ايده عليكى
سماح :- لا ..بس مصر يجوزنى االزفت عبده الجزار
احمد (بعصبية):- يجوزك لمين ليه هو مش شايفك مخطوبه الراجل ولا ايه ده انا ادفنه لو بس فكر بيقرب منك
سماح :- هتعمل ايه يا احمد ولا هتجيب منين الفلوس إللى هتعمل بيها كل إللى عايزه أبويه ما انا عارفه البير و غطاه يا حبيبى
احمد :- و الله ما انا عارف يا سماح بس لو وصلت انى اسرق هسرق علشان متكونيس لغيرى
سماح:- لا لا لا تسرق ايه ؟ هو انا عايز اخش دنيا معاك ولا عايزك تخش السجن
احمد ( بعصبية) :- اما عايزانى اعمل اسيبك يا سماح تتجوزى غيرى
سماح :- مش هيحصل..طيب بص انا معايه حتت غويشه امى الله يرحمها سبيتهالى و معايه قرنين كنت ركناهم خدهم على إللى معاك و جيب حتى شقة اوضة بمنفعها
احمد :- مش هيحصل يا سماح مش على آخر الزمن همد ايدى على فلوس مره
سماح:- اخص عليك يا احمد ليه هو غريبه عندك دا انا هبقى مراتك و ام عيالك ان شاء الله و يا سيدنا لما ربنا يفرجها حبيبى غيرهم ولا انت يعنى هتستخسر فيه
احمد:- من غير ما تقولى دا انا اديكى عمرى ربنا يجمعنى بيكى فى الحلال يا بت قلبى
سماح :- أمين يارب
بعد تعب و محاولات من احمد لجمع المال بعد انا ساعدته سماح بما تملك استطعت أن يحصل على شقة صغيرة فى اول الحارة و تم زواجهم على خير برغم من اعتراض والد سماح على هذه الزواجه
بعد أن انتهى الفرح صعد كلا من احمد و سماح و يزفهم الاهل و الاصدقاء و غادر الجميع بعد أن دخلوا العروسان
احمد ( بيشيل سماح و يلف بيها ):- اخيراااااااا يا سماحتى بقيتى مراتى
سماح :- ههههه اخيرا يا حبيبى
احمد بينزلها و بيحتضن وجهها بيده
احمد ( بيقرب من شفايفها ):- يا روح حبيبك من جوه
و تلتحم شفاتيه مع شفاتيها فى قبله عميقه يبث لها فيها بكل عشقة و هى مستسلمه له و لمشاعرة
حملها احمد بعد أن فصل قبلته و اتجه بها إلى غرفة نومهم و ذهبوا فى عالمهم الخاص الذى احله لهم الله
يا ترى ايه إللى هيحصل مع احمد و سماح ؟
ايه رايكم فى البدايه أن شاء الله النوفيلا هتكون فيه ٣ فصول بالكتير
يالا سلام مستنيه تعليقاتكم
**********
الفصل الثاني
بقلمى/ هدير خليل
لقد مر على زواج سماح و احمد ٧ اشهر و حياتهم تمر بسلام برغم من مرورهم ببعض صعاب الدنيا
احمد بيدخل شقته الصغيره هو و سماح
احمد :- مووووحه سماح انتى يا
بت
احمد فتش على سماح فى غرفة نومهم و لم يجدها و كذلك فى الحمام و اتجه إلى المطبخ فوجد سماح ملقاه في الأرض ، احمد يجرى عليها و يضع راسه على رجل و يضربها بخفه على خدها ليكى تفيق
احمد :- سماح سماح فيكى ايه ؟ فوقى يا حبيبتى سماح
احمد بيقوم و يشيل سماح و يتجه بها إلى غرفتهم و يضعها على السرير و يتجه إلى التسريحه و ياخذ من عليها زجاجه البرفان و يضعها أمام انف سماح ولكنها لم تفق حمل معاها أكثر من ١٠ دقائق ولكن بدون جدوه فاتجه إلى دلابها و اخرج منه عبايه لها و طرحه و رجع لها و جعلها ترتديه و حملها و اتجه بها إلى خارج الشقة و هو يموت قلقا عليها و على جنينها ف سماح حامل فى شهرها السابع
احمد :- وقف يا سطا
اوقف احمد توكتك و ركب هو و سماح
احمد :- على أقرب مستشفى بسرعة سيق عليك النبى
اوصله السواق على أقرب عياده و أعطى أجرت السائق وحمل سماح واتجه بها إلى داخل المستشفى
احمد :- الحقوووونى و النبى
ممرضة:- فى ايه ؟ مالها دى
احمد :- معرفش ينوبك ثواب شوفي لينا دكتور يشوفها
ممرضة :- الدكتور مش فاضى دلوقتى استنى دورك
احمد اخرج بعض المال و أعطاهم لها
احمد :- شوفيه و النبى يطمئن عليها دى ليها اكتر من نص ساعه بحاول افوقها مش راضيه
الممرضة:- ماشى هروح اشوفك الدكتور محمد هو فى الاستراحة بتاعته بس هخليه ياجى ليك علشان صعبت عليه
الممرضة ذهبت بعد أن جعلت احمد يضع سماح فى غرفة الكشف و لم تغب كثيرا حتى اتت هى و الدكتور لفحص سماح و بعد أن فحصها و علق لها محلول
احمد ( بلهفه ):- خير يا دكتور مالها سماح
الدكتور :- الجنين الحبل السرى التف على رقبته بيخنقه
احمد :- طيب طيب ايه الحل و ليه سماح مش راضيه تفوق
الدكتور :- لازم تولد قيصري دلوقتى
احمد :- طيب ما تولدها مستنى ايه
الدكتور :- هاخد ٣ الف و نص ده غير اللى هتديه الممرضين
احمد :- انا معايش دلوقتى فلوس اعمل ليها العمليه و انا هتدبر فى الفلوس و هجيبها ليك
الدكتور :- لا انا مش بعمل عملية غير لما اخد فلوس الاول مش عجبك روح شوف لك دكتور غيرى يعمل ليها العملية
احمد ( بزعيق ):- انت مش بتفهم بقولك هجيب ليك الفلوس هو انا ههرب يعنى
الدكتور ( ببرود ):- ده إللى عندى لما يجيب الفلوس يبقى نادى عليه
الدكتور ترك احمد وسط نداء و استغثته ولكن لا حياة لمن تنادى ، لم يعرف ماذا يفعل احمد ولا من أين يحصل على المال فأخرج هاتف و اتصل على ابو سماح لعله يساعده ولكن هيهات
ابو سماح ( بزعيق ):- انا قلت ليها بت الكلب دى متجوز واحد كحيان زيك بس هى إللى مسمعتكش الكلام اهو طلعت ***** مش عارف تدفع مصاريف ولادتها أما عرفت تحبلها و مش عارف تدفع علشان تولدها
احمد :- مش وقته الكلام ده يا عم فتحى سماح بتموت لو مدفتش الفلوس علشان الدكتور ابن **** مش راضى يولدها قبل ما ياخد الفلوس اقسم بالله هرجعهم ليك تانى
عم فتحى :- هو حد ضحك عليك وقال ليك انى بشتغل فى بنك انا واحد طلع على المعاش مش باخد غير كم ملطوش ميعملوش حاجه
احمد لم يعرف من أين يحصل على المال فكل من حوله لا يمتلكون ٤ الف جنيه فهم لا يمتلكون إلا قوت يومهم
الممرضة بتجرى على احمد
الممرضة :- انت لسه قعد هنا مراتك بتموت اخلص روح اتصرف من اى حتى بالفلوس
احمد ( بقهر ):- اجيب منين بس هو فى حد بيعرف حد فى الزمن ده
الممرضة ( وهى تمص شفايفها):- و مادام انتوا مش كد الخلفه بتخلفوا ليه
احمد ( بعصبية):- هو يعنى علشان معينش يبقى ندفن نفسنا
الممرضة:- بس متزعق انا مالى خليها تموت و انت بتتفرج عليها
الممرضة تركته يتخبط و ترك المستشفى ولا يعلم من أين يجلب المال حتى قادته قدمه و وقف أمام رجل يهبط من سيارته بسرعه دون أن ينتبه لكى يغلقها فتجه احمد إلى السيارة و تلفت يمين و يسار
يا ترى ايه هيعمل احمد ؟
يا ترى سماح هتكون ولا هتعيش؟
انتظروا الفصل الاخير
******************