رواية النار و الماء الفصل الخامس عشر
random
أخر الأخبار

رواية النار و الماء الفصل الخامس عشر

https://red12345668.blogspot.com


رواية النار و الماء .

الفصل الخامس عشر .

وصلنا الفصل الماضى عندما التقى يوسف ب والده و احتضوا بعضهم بشوق جارف يبث به شوق و حب و حزن سنوات مضت ، عدم ذكر يوسف القصة ما حدث مع ل والده .
قال يعقوب ليوسف : يا بُني حدّثني كيف صنع بك إخوتك ؟!
فرد عليه يوسف و هو يقول .
قال : يا أبت دعني .
طلب يوسف من والده ان ينسى الأمر فأنه من الماضى و انتهى ، و لكن يعقوب عليه السلام لم يكتفئ بهذا و قال له .
فقال : أقسمت عليك إلا أخبرتني !
فعندما اقسم عليه والده ، اخذ يوسف يقص على والده ما حدث معه طوال هذه السنوات .
فقال له : أخذوني و أقعدوني على رأس الجب ، ثم قالوا لي : انزع قميصك ، فقلت لهم إني أسألكم بوجه أبي يعقوب أن لا تنزعوا قميصي ولا تبدوا عورتي ، فرفع فلان السكّين عليّ ، و قال : انزل .
فصاح يعقوب فسقط مغشيًّا عليه ثمّ أفاق ، فقال له : يا بني كيف صنعوا بك ؟!
توسله يوسف ان يكف عن الحديث فهو يعلم ان والده لن يتحمل ان يسمع ما عانه .
فقال يوسف : إنّي أسألك بإله إبراهيم و إسماعيل و إسحاق إلاّ أعفيتني فتركه .
و هذا الأمر يدل على أن يوسف لم يرغب بأي وجه أبدًا أن يعيد في ذهنه أو ذهن أبيه الماضي المرير ، بالرغم من أن رغبة يعقوب في التقصّي عن الأمر لم تدعه يستقرّ .
و قال البعض الآخر : كان ذلك للرؤيا التي رآها يعقوب من قبل و هي أن ذئابًا هجمت على ولده يوسف .
و هناك احتمال آخر هو أن يعقوب أجابهم بلسان الكناية ، و المقصود من الذئاب في كلامه الأناس المتصفون بصفة الذئب إخوة يوسف .
و لكن هذا الأمر مألوف فإن السُراق أو أولئك الذين تأتيهم بضاعة مهمّة دون أي تعب و نصب يبيعونها سريعًا لئلا يطلع الآخرون .
و من الطبيعي أنهم لا يستطيعون بهذه الفورية أن يبيعوه بسعر غالٍ .
من عجائب القرآن و واحدة من أدّلة الإعجاز ، أنه لا يوجد في تعبيره ركّة و ابتذال و عدم العفّة و ما إلى ذلك كما أنه لا يتناسب مع أسلوب الفرد العادي الأُمي الذي تربى في محيط الجاهلية ، مع أن حديث كل أحد يتناسب مع محيطه و أفكاره !.
و بين جميع قصص القرآن و أحداثه التي ينقلها توجد قصة غرام و عشق واقعية ، و هي قصة ( يوسف وامرأة عزيز مصر ) .
قصة تتحدث عن عشق امرأة جميلة والهة ذات أهواء جامحة لشاب جميل طاهر القلب .
الكتاب حين يواجهون مثل هذا الأمر . . إمّا أن يتحدثوا عن أبطال القصة بأن يطلقوا للقلم أو اللسان العنان ، حتى تظهر في ( البين ) تعابير مثيرة و غير أخلاقية كثيرة .
و إمّا أن يحافظوا على العفّة و النزاهة في القلم و اللسان ، فيحولّوا القصة إلى القراء أو السامعين بشكل غامض و مبهم .
فالكاتب مهما كان ماهرًا يبتلي واحدًا من هذين الإشكالين ، ترى هل يعقل أن فردًا لم يدرس يرسم رسمًا دقيقًا و كاملاً للفصول مثل هذا العشق المثير ، دون أن يستعمل أقل تعبير مهيِّج و بعيد عن العفّة ؟!
و لكن القرآن يمزج في رسم هذه الميادين الحسّاسة من هذه القصة ? بأسلوب معجب ? الدّقة في البيان مع المتانة و العفة دون أن يغض الطرف عن ذكر الوقائع ، أو أن يظهر العجز ، و قد استعمل جميع الأصول الأخلاقية و الأمور الخاصّة بالعفّة .
و نعرف أن أخطر ما جرى في القصة ما جرى في ( خلوة العشق ) و ما أظهرته امرأة العزيز بابتكارها و هواها .
و القرآن يتناول كل ما جرى من حوادث و يتحدّث عنها دون أن يظهر أقل انحراف من أصول العفّة .
و بديهي أن مثل هذا التوسّل للنجاة من السجن و من سائر المشاكل ، ليس أمرًا غريبًا بالنسبة للأفراد العاديين ، و هو من قبيل التوسّل بالأسباب الطبيعية ، و لكن بالنسبة للأفراد الذين هم قدوة و في مكانة عالية من الإيمان و التوحيد ، لا يمكن أن يخلو من إيراد ، و لعلّ هذا كان سببًا في بقاء يوسف في السجن بضع سنين ، إذ لم يرض الله سبحانه ليوسف ( ترك الأولى )!.
و برغم أن الآية رقم ( 88 ) تقول : إن إخوة يوسف حينما دخلوا عليه نادوه باسم ﴿ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ ﴾ و هذا دليل على أنه استقل بمنصب عزيز مصر ، و لكن نقول : لا مانع من أن يكون يوسف قد ارتقى سلّم المناصب تدريجًا حيث كان في أول الأمر مشرفًا على الخزائن ، ثم جُعل الوزير الأول ، و أخيرًا صار ملكًا على مصر .
إن أول ما يتبادر إلى الذهن هو أنه لماذا لم يعرّف يوسف نفسه لإخوته ، حتى يقفوا على حقيقة حاله و يرجعوا إلى أبيهم و يخبرونه عن مصير يوسف ، و بذلك تنتهي آلامه لأجل فراق يوسف ؟
و يمكن طرح هذا السؤال على شكل أوسع و بصورة أخرى ، و هو أنه حينما التقى يوسف بإخوته في مصر كان قد مر ثمان سنوات على تحريره من السجن ، حيث كان في السنة الأولى من سنوات القحط و الجدب ، التي أعقبت سبع سنوات من الوفرة و الرخاء ، و قام بخزن المنتوجات الزراعية ? و في السنة الثامنة أو بعدها ? جاء أخوة يوسف إلى مصر لشراء الحبوب ، فلماذا لم يحاول يوسف خلال هذه السنوات الثمان أن يبعث إلى كنعان من يخبر أباه بواقع حاله و يخرجه عن آلامه و ينهي مرارته الطويلة ؟
حاول جمع الأجوبة على هذا السؤال ، و ذكروا له عدّة أجوبة ، و لعلّ أحسنها و أقربها هو أن يوسف لم يكن مجازًا من قبل الله سبحانه و تعالى في إخبار أبيه ، لأن قصة يوسف مع غض النظر عن خصائصه الذاتية كان ساحة لاختبار يعقوب و حقلاً لامتحانه ، فلا بد من أن يؤدي يعقوب امتحانه و يجتاز فترة الاختبار قبل أن يسمح ليوسف بإخباره ، و إضافة إلى هذا فإن إسراع يوسف في إخبار إخوته قد يؤدي إلى عواقب غير محمودة ، مثلاً قد يستولي عليهم الخوف و الهلع من انتقام يوسف منهم لما ارتكبوه سابقًا في حقه فلا يرجعوا إليه .
لكن تظهر الإجابة على هذا السؤال إذا لاحظنا أنه قد مضى ثلاثون إلى أربعون سنة على حادثة يوسف ، و قد صار أخوة يوسف الشبّان كهولاً ، و من الطبيعي أنهم نضجوا أكثر من السابق ، كما وقفوا على الآثار السلبية لما فعلوه مع يوسف ، سواء في داخل أُسرتهم أم في وجدانهم ، حيث أثبتت لهم تجارب السنين السالفة أن فقد يوسف كان لا يزيد حب أبيهم لهم ، بل ازداد نفوره منهم و خلق لهم مشاكل جديدة .
إضافة إلى هذه الأمور فإن يعقوب لم يواجه طلبًا للخروج إلى التّنزه و الصيد ، بل كان يواجه مشكلة مستعصية مستفحلة ، و هي إعداد الطعام لعائلة كبيرة و في سنوات القحط و المجاعة .
فمجموع هذه الأمور أجبرت يعقوب على الرضوخ لطلب أولاده و الموافقة على سفر بنيامين و لكنه أخذ منهم العهود و المواثيق على أن يرجعوه سالمًا .
لماذا اتهم يوسف أخاه؟
هل يجوز شرعًا أن يتهم الإنسان بريئًا لم يرتكب ذنبًا ، و لم تقتصر آثار هذه التهمة على البريء وحده ، بل تشمل الآخرين من قريب أو بعيد ؟ كما هو الحال في يوسف حيث شمل اتهامه الأخوة و سبّب لهم مشاكل عديدة .
يمكن معرفة الجواب بعد وقوفنا على أن توجيه هذه التهمّة لبنيامين كان باتفاق مسبق بينه و بين يوسف ، و كان عارفًا بأن هدف الخطة و توجيه التهمة إليه لأجل بقائه عند يوسف ، أما بالنسبة للآثار السلبية المترتبة على الأخوة فإن اتهام بنيامين بالسرقة لم يكن في الواقع اتهامًا مباشرًا لأخوته و إن سبّب لهم بعض التشويش و القلق ولا مانع من ذلك بالنظر إلى امتحان مهم .
لماذا اتهام الجميع بالسرقة ؟
مرّ علينا في الآية الشريفة قوله تعالى : 
﴿ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ ﴾ ، و هذه في الواقع تهمة موجّهة إلى الجميع و هي تهمة كاذبة ، فما المسوِّغ و المجوِّز الشرعي لهذا الاتهام الباطل ؟
يمكن الإجابة على هذا السؤال في عدّة نقاط و هي : إن قائل هذه الجملة غير معلوم ، حيث ورد في القرآن إنه ( قالوا... ) و لعلّ القائلين هم بعض الموظفين من عمّال يوسف و المسئولين عن حماية خزائن الحبوب ، فهم حينما افتقدوا صواع الملك ، اطّمأنوا بأن السارق هو أحد أفراد القافلة القادمة من كنعان ، فوجّهوا الخطاب إليهم جميعًا ، و هذا من الأمور الطبيعية ، فحينما يقوم شخص مجهول في ضمن مجموعة معينة بعمل ما ، فإن الخطاب يُوجه إليهم جميًا و يقال لهم : أنكم فعلتم هذا العمل ، و المقصود إن أحد هذا المجموعة أو بعضها قد فعل كذا .
الطرف الذي وجّهت إليه التهمة و هو بنيامين ، كان موافقًا على توجيه هذه التهمة له ، لأن التهمة كانت مقدمة للخطة المرسومة و التي كانت تنتهي ببقائه عند أخيه يوسف ، و أما شمول الاتّهام لجميع الأخوة و دخولهم جميعًا في دائرة الظن بالسرقة ، فإن كل ذلك كان اتّهامًا مؤقتًا حيث زالت بمجرّد التفتيش و العثور على الصواع و ظهر المذنب الواقعي .
كيف أحسّ يعقوب برائحة يوسف ؟
هذا سؤال أثاره الكثير ، و اعتبروه معجزة خارقة للعادة من قبل يعقوب أو يوسف . 
إلا أنه ? مع الأخذ بنظر الاعتبار سكوت القرآن عن هذا الأمر ? و لم يتناوله على أنه أمر إعجازي أو غير إعجازي فمن الهيّن أن نجد له توجيهًا علميًّا أيضًا .
إذ إن حقيقة ( التليبائي ) أو انتقال الفكر من النقاط أو الأماكن البعيدة تُعدّ مسألة علميّة قطّعيّة مسلّمًا بها . . و إنها تحدث عند من تكون لديهم علاقة قريبة تربط ببعضهم بعض ، أو تكون لديهم قدرة روحية عالية .
و لعلّ كثيرًا منّا يواجه مثل هذه المسألة في حياتنا اليوميّة ، و ذلك أن يشعر شخص ( من أب أو أم ، أو أخ ) مثلاً بالكآبة و انقباض النفس دون سبب ، ثم لا يمضي وقت ? أو فتة ? حتى يبلغه خبر بأن أخاه أو ولده قد حدث له حادث ما في نقطة بعيدة غنه .
فالعلماء يوجّهون هذا الإحساس على أنه جرى عن طريق انتقال الفكر .
و مما ورد في قصّة يعقوب لعلّه من هذا القبيل أيضًا ، فعلاقته الشديدة بيوسف و عظمة روحه ، كل ذلك كان سببًا لأن يشعر بالحالة الحاصلة للأخوة نتيجة حمل قميص يوسف من مسافة بعيدة . . و من الممكن أن يتعلّق هذا الأمر بمسألة سعة دائرة علم الأنبياء أيضًا .
و قد وردت إشارة طريفة ? في بعض الروايات ? إلى مسألة انتقال الفكر ، و هي أن بعضهم سأل الإمام أبا جعفر الباقر ( ع ) فقال : جُعلت فداك ، رُبما حزنت من دون مصيبة تصيبني أو أمر ينزل بي ، حتى يعرف ذلك أهلي في وجهي و صديقي .
فقال ( ع ) : ( نعم يا جابر ، إن الله خلق المؤمنين من طينة الجنان و أجرى فيهم من ريح روحه ، فلذلك المؤمن أخو المؤمن لأبيه و أمه ، فإذا أصاب روحًا من تلك الأرواح في بلد من البلدان حُزنٌ حزنت هذه لأنها منها ) .
و يستفاد من بعض الروايات أيضًا أن هذا القميص لم يكن قميصًا مألوفًا ، بل كان ثوبًا من ثياب الجنّة ، و قد خلّفه إبراهيم الخليل عليه السلام في آل يعقوب و أسرته ليكون ذكرى له ، و أن رجلاً كيعقوب عليه السلام الذي كانت له شامّة من ( الجنّة ) أحسّ برائحة هذا الثوب الذي هو من ثياب الجنّة من بعيد .
السؤال المعروف الآخر هنا هو ما أثاره بعضهم في شأن يعقوب و هو :
كيف يمكن أن يكون هذا النبي العظيم قد أحسّ بريح قميص يوسف من مسافة قدّرها بعضهم بثمانين فرسخًا و قال بعضهم : من مسافة عشرة أيام ، مع أنه لم يطلِّع على الحوادث القريبة منه التي مرّت على يوسف عندما أُلقي في الجب في أرض كنعان ؟ و الجواب على هذا السؤال يسير لا غبار عليه ، لأن علمهم بالأمور الغيبيّة يستند إلى علم الله و إرادته ، و ما يشاء الله لهم من العلم ( أو عدمه ) حتى و لو كان ذلك في أقرب نقطة من نقاط العالم .
فيمكن تشبيههم من هذا الوجه بالقافلة التي تسير في ليل مظلم في صحراء تغشيها الغيوم و بينما على هذه الحالة و إذا السماء تومض بالبرق اللامع فتضيء الصحراء إلى منتهى أطرافها ، فترى القافلة بأمّ أعينها كل شيء أمامها ، إلا أن البرق ينطفئ ثانيةً و يستوعب الظلام كل مكان فلا يرى أحد شيئًا .
و لعلّ الحديث الوارد عن الإمام الصادق ( ع ) في شأن علم الإمام ( ع ) إشارة إلى هذا المعنى ، إذ جاء عنه ( ع ) أنه قال : ( جعل الله بينه و بين الإمام عمودًا من نور ، ينظر الله به إلى الإمام ، و ينظر الإمام به إليه ، فإذا أراد علم شيء نظر في ذلك النور فعرفه ) .
و مع الالتفات إلى هذه الحقيقة فلا مجال للتعجب بأن تقتضي مشيئة الله سبحانه ? لابتلاء يعقوب و تمحيصه أن لا يعرف يومًا شيئًا عن الحوادث في كنعان و هي تجري قريبًا منه ، و أن يحسّ برائحة قميص ولده يوسف و هو في مصر في يوم آخر عندما قُدِّر له أن تنتهي محنته و بلواه .
كيف رُدَّ على يعقوب بصره ؟!
احتمل البعض أن يعقوب عليه السلام لم يفقد بصره بصورة كليّة ، و إنما ضعف بصره ، و عند حصول مقدمات الوصال تبدّل تبدلاًّ بحيث عاد ذلك البصر إلى حالته الطبيعية الأولى إلا أن ظاهر آيات القرآن يدل على أنه فقد بصره تمامًا و ابيضّت عيناه من الحزن ، و على ذلك فإن بصره عاد إليه عن طريق الإعجاز حيث يقول القرآن الكريم : ﴿ فَارْتَدَّ بَصِيرًا ﴾ .
ايه رايكم فى طريقة سرد الأحداث ؟
انتظروا الفصل القادم .
يتبع .
***************
رواية النار و الماء الفصل الخامس عشر
بقلم الكاتبة / هدير خليل

تعليقات

17 تعليقًا
إرسال تعليق
  • Unknown photo
    Unknown17 يناير 2021 في 8:23 م

    البارت الثاني حينزل امته

    حذف التعليق
    • شيماء photo
      شيماء27 يناير 2021 في 4:49 م

      كملي

      حذف التعليق
      • شيماء photo
        شيماء28 يناير 2021 في 10:29 م

        كملي رووعه بجد

        حذف التعليق
        • Unknown photo
          Unknown6 فبراير 2021 في 1:30 م

          هو سوري بس اسر دا حيوان وكلب وعاصم زيه وجدهم ابن ستين في سبعين وكلهم كلاب وروعه الروايه تسلم ايديك ياقمر ❤😘😘

          حذف التعليق
          • blogger photo
            blogger6 فبراير 2021 في 11:02 م

            بالله عليكي متتاخريش لأننا ممكن ننسي الأحداث الرواية جميله تسلم الايادي بجد🤗🤗 إبداع بعد إبداع دمتي مبدعة 😘😘😘😘

            حذف التعليق
            • Unknown photo
              Unknown14 فبراير 2021 في 4:47 م

              روعه بجد متتأخريش علينا بالله عليكي ياقمر وتسلم ايديك وامير شخصيته حلوه بس لسانه طويل😂
              وياريت يتجوز ليلى عشان دا الهيعلمها الادب وبس شكراً علي الروايه العثل زي صاحبتها دي ❤

              حذف التعليق
              • شيماء photo
                شيماء28 فبراير 2021 في 9:51 م

                بارت مشوق بس قصير ياريت متغبيش عن تنزيل كملي

                حذف التعليق
                • شيماء photo
                  شيماء6 مارس 2021 في 9:25 م

                  رووووعه بلييز كملي نزلي بارت العاشر متشوقه جدا للاحداث الجايه

                  حذف التعليق
                  • blogger photo
                    blogger12 مارس 2021 في 12:58 ص

                    هو فعلا لازم تروح لشيخ هو ادري ،لازم اهلها يعرفوا حاجه شكل كدا

                    حذف التعليق
                    • Unknown photo
                      Unknown12 مارس 2021 في 10:38 ص

                      اولا جواز العرفي باطل لانو غير شريعي ولا يوجد فيه جواز الشرعي اول اشي شروط ولي للعذراء ممنوع تتزوج من غير ولي امر ليها سوا ابوها عمها خلها اخوها المهم محرم
                      تاتي شي لازم الاشهار لو ما عرفو ناس بزواجهم كمان لل يجوز ليهك جواز عرفي باطل بلاسلام وهيه لازم تروح لشيخ او مفتي وتسال عن الموضوع وتتاكد

                      حذف التعليق
                      • Unknown photo
                        Unknown20 مارس 2021 في 7:24 م

                        كملي بجد حلوة اوي و عندي شك كبير انها ياشافت اسر يا امير كملي بقي عندي فضول رهيب اعرف

                        حذف التعليق
                        • شيماء photo
                          شيماء1 أبريل 2021 في 10:59 م

                          فين بارت ١٣

                          حذف التعليق
                          • Unknown photo
                            Unknown23 أبريل 2021 في 10:25 م

                            كملى لو سمحتى فين الباقي الرواية جميله ومختلفة عن روايات كتير

                            حذف التعليق
                            • Unknown photo
                              Unknown11 مايو 2021 في 1:29 ص

                              هايله

                              حذف التعليق
                              • Unknown photo
                                Unknown29 مايو 2021 في 10:17 م

                                بصراحه الأحداث ممتعه

                                حذف التعليق
                                • Unknown photo
                                  Unknown30 مايو 2021 في 2:32 ص

                                  البارت تحفه جدا جدا جدا تسلم ايدك يا قمر

                                  حذف التعليق
                                  • Unknown photo
                                    Unknown17 يونيو 2021 في 10:01 م

                                    يااااااه صعب عليا عاصم اده هو في كده أعوذ بالله

                                    حذف التعليق
                                    google-playkhamsatmostaqltradent