رواية نبضات القلب (بقلم دنيا صابر) الفصل الاول
random
أخر الأخبار

رواية نبضات القلب (بقلم دنيا صابر) الفصل الاول

 رواية نبضات القلب (بقلم دنيا صابر) الفصل الاول



الفصل الاول :

نبضات القلب 

پقلمى دنيا صابر 


ف بيت من بيوت القاهره الساعه تسعه الصبح 


وتين : ياسين ياسين 


ياسين : ايوا يا توتا 


وتين بصراخ : هولد هولد الحقني 


ياسين بخوف و ربكه : ايوا اعمل اي يعني اعمل اي و هو قلقان ايوا العبايه العبايه (و يقوم يجري يجيب العبايه من الدولاب و يحاول يلبسها و ياخدها و يجري بيها ع طول ع العربيه و هو عمال يهدي فيها و يقول له 


ياسين : اهدي يا حبيبتي و خدي نفس اهدي 


وتين : بحااول مش قادره و بتصرخ و تصوتتتت 


بعد نص ساعه ف زحمه طريق وصلوا اخيرا المستشفي 


ياسين و هو عمال يزعق و يقول بصوت عالي : ساعدوني حالت ولاده 


جيت كم ممرضه و اخدوها و ع طول ع اوضه العمليات راح يدفع فلوس العمليه و بعد ما دفع واقف قدام اوضه العمليات ساعه ساعتين و مفيش خبر و اخير خرجت الدكتوره 


ياسين : ها يا دكتوره طمنيني 


الدكتوره : جيت ليك بنوته زي القمر ما شاء الله 


ياسين بلهفه : المهم الام الام عامله ايه 


الدكتوره : انا اسفه البقاء لله 


ياسين : انتي بقولي اي اكيد بتكذبي 


الدكتوره : اسفه عن اذنك 


ياسين و الدموع ف عينيه و ف باله انا عارف انا قلت لها انتي مش هتقدري ع الوجع و تعب الحمل و الولاده انتي ضعيفه و مش هتستحملي ليه تعانديني و تبقي مصره ع دا انا عايزك انتي ليه تمشي و تسبيني 


و بعد ما خلص اجراءت الدفن 

و خلص العزاء و هو حابس نفسه ف الاوضه و مخرجش منها و لا حتي شاف بنته او فكر ف اسم ليها لحد ما جي ف باله اسمها وتين ايوا ع اسم مامتها هو بيحب مامتها و و سابتهم الوقتي بس اسمها و حته منها موجوده و هو وعد بينه و بين نفسه ان هو هيراعي ربنا فيها و هيبقي هو و نعمه الاب و راح المستشفي و اخدها من الحضانه و بدا يباشر الحياه ك اب ليها 


(بعد تلات سنين )


ياسين : توتا يلا يا حبيبتي تعالي عشان تاكلي 


وتين : لا يا بابي مش عايزه اكل انا عايزه اثكريم ( ايس كريم ) .صغيره بقا وكدا😂


ياسين : يعني مش عايزه تتاكلي مع بابي خلاص انا زعلان منك


وتين : خلاث يا بابي انا هاتل معاك بث متزعلث (خلاص يا بابي انا هاكل معاك بس متزعلش ) 


ياسين : روح قلب بابي انا عمري ما ازعل منك ابدا يا توتا بلا اتغدي 


وتين : حاضر يا بابي 


بعد العصر ياسين اخد وتين وراح يجيب لها ايس كريم 


وتين : بابا عايزه اروح ل ادهم 


ياسين : تمام يا روحي تعالي نروح يلا 


ستوووب اعرفكوا ادهم مين ادهم دا ابن جارتهم و متربين سواء بحكم الجيرا و كدا ف متعودين ع بعض و هو اكبر منها ب 3 شهور  .


راحوا لبيت ابو ادهم و اول ما دخلو استقبلهم احمد ابو ادهم 


احمد : اهلا اهلا نورتوا 


ادهم جاي جري و سلم ع وتين اخدها وراحوا يلعبوا 


بعد 18 سنه ...

وتين راجعه من المدرسه و النهارده كان اخر يوم ليها ف الامتحانات و دخلت البيت و حاسه نفسها تعبانه مووت من ضغط الامتحانات و المذاكره و الارهاق طول الفتره اللي فاتت بس عمرها ما هترتاح الا لما تطلع النتيجه رغم انها شاطره و ذكيه الا انها خايفه و متوتر , 

طلعت اوضتها و اخدت شاور و غيرت هدومها و صلت و هي بتصلي عماله تدعي لابوها اللي قاعد ف البيت من مده و تعبانه و حالته كل مده و هي بتسوء 


وتين : يارب اشفيلي بابا و خليهولي انا مش عندي غيره 

{بس مش كل اللي بنبقي عايزينه بنلاقيه }

نزلت تحت ف الصاله و شافت باباها و هو واقع ع الارض و وشه اصفر جريت عليه 

وتين بخضه و خوف : بابا بابا حبيبي مالك ف اي !


ياسين و هو تعبان و مش قادر يتكلم ووشه اصفر :متخفيش يا حبيبتي و لسه مكملش كلامه و اغمي عليه 


وتين و هي مرعوبه و عماله تعيط جريت جري ع شقت جارتهم و عماله تخبط و هي بتتكلم : طنط وفاء طنط وفاء الحقيني بابا بابا و عماله تعيط 


فتحت جارتهم و نادت لأحمد جوزها و راحوا اخدوه ع المستشفي 

بس مع الاسف مقدروش ينقذوه و مات 

وتين اول ما سمعت الخبر اغمي عليه و فضلت ف المستشفي اسبوع 

و اول ما فتحت عينيه شافت 

عمها اخو ابوها اللي عمرها مشافته غير مره واحده من 6 سنين و بعد كدا مشفتهوش تاني معروف ب جابروته و قوته بس{ القوي ف الاقوي منه }


عمها سمير : كل دا نوم يلا فوقي كدا عشان تيجي معايا 


وتين : اجي معاك فين لا انا مش هاجي معاك 


سمير : ان شاء الله ف الحلم يا ماما هتيجي و مش بمزاجك 


خرجوا من المستشفي و راحوا ع الفيله 


عمها سمير بتكبر و قرف : يلا انزلي 


وتين و هي بتتفرج ع الفيله و المكان اللي هي فيه : احنا فين بيت مين دا 


عمها سمير : انزلي و بطلي رغي 


نزلت و دخلت الفيله 


دخلت و هي مجبوره و فجاه اول ما دخلت اتصدمت من اللي بتشوفه بنات تقريبا مش لبسين و خمره و مشروبات ريحتها مش حلوه و حاجات غريبه اول مره تشوفها 


حسام و هو بيصفر و بيقرب منها : اي الحلاوه دي يا سمير جبتها منين دي 


سمير و ف ايده كوبايه خمره : جبتها وخلاص 


حسام و هو عمال يقرب منها و وتين عماله ترجع لوره و هو يقرب لحد ما مسكها من وسطها : ع فين يا حلوه ?! 


وتين و هي مرعوبه : ابعد عني لو سحمت ابعد عني 


حسام : الحلوه زعلانه ليه بس اي رايك نطلع فوق و انا اراضيكي 


وتين من صدمتها اديتوا قلم سمع الفيله كلها : انت قليل الادب و قذر و عمي كمان مقرف انتوا مش بتخافو من ربنا لو ربنا قبض روحكوا الوقتي هتقابلوه ازاي هااا 


حسام و هو حاسس بتانيب ضمير بس شيطانه غلبه : بقول لك اي يا قطه من غير رغي كتير امشي معايه كدا و شااالها و طلع بيها ع فوق و هي عماله تزعق و تعيط و تصرخ 


وتين : ابعد عني سبني انتي مبتخفش من ربنا سبني سبني اهئ اهئ 


و حطها ع السرير ف الاوضه و هي عماله تصرخ و تعيط و هي جريت و مسكت الابجوره و ضربته ع راسه و طلعت جري خرجت من الاوضه 


و وتين خارجه من الاوضه و هماله تعيط و خايفه : انا مش عارفه اروح فين يارب يارب فجاءه لقت اللي بيشد دراعها و بتبص وراها لقت 


وتين : اي دا توام دول توام


حسام : هتهربي مني تروحي فين يا حلوه 


وتينو هي بتعيط : سيبي الله يخليك حرام عليك سيبني 

حسام و هو بيسحبها وراه عشان يدخلها الاوضه تاني لكن جي توامه و شدها و زعق ف اخوه 


أمير : انت مجنون وخدها ورايح بيها فين يا استاذ انت انت عايز تبوظ سمعتنا و بص لوتين و قال : و انتي انتي اي مبتخفيش من ربنا انتي مين انتي و جاي مع مين انتي ؟


وتين و هي بتزعق و بتعيط : انا بخاف من ربنا انت مين انت عشان تقولي مبتخافيش من ربنا و لعلمك بقا انا جايه هنا مع عمي انا اصلا كنت ف المستشفي و اغمي عليا و دخلت ف غيبوبه بعد ما عرفت ان بابا مات و مامتي مامتي مشوفتهاش اصلا و انا انا لسه خارجه من المستشفي حتي بص الدليل اهو ( و هي بتشاور ع لبسها بتوريه لبس المستشفي) 

و فضلت تعط ع الارض عياط هستيري 


امير و هو باصص ليها و مدايق ان هو اتهمها اتهام وحش زي دا و باطل قعد جنبها ع الارض و قال : انا اسف خلاص متعيطيش والله اسف انتي اصلا باين من وشك انك شريفه و محترمه بس اخويه الله يسامحه 


وتين وهي عماله تعيط : خلاص ماشي و جريت من قدامه بس لقت ف وشها حسام و هو بيبص لاخوه و بيقول له : اي رايك نضبطها لينا سوا 


امير و هو بيشد وتين و يرجعها ورا ضهره : حسام فوق انت مش ف وعيك و ضربه بوكس وقعه بس لاحياة لمن تنادي و لا اكنه عمل حاجه 


حسام وهو بيقوم من ع الارض و بيضحك : الظاهر كدا انك وقعت ف حبها 


امير شد اخوه و اخده معاه و هو ماشي قال لوتين : تقدري تمشي الوقتي 


وتين :شكرا 

ونزلت جريو اخدت عمها اللي مش ف وعيه اساسا و خرجت من الفيله او المكان اللي كله حاجات غريبه و بتغضب ربنا و راحت بيتها 


تاني يوم ف بيت وتين 


وتين و هي عماله تعيط ف اوضتها و ف حضنها صورتها هي و باباها : يا بابا انت ليه مشيت وسيبتني انت وعدتني ان احنا هنفضل مع بعض ليه ضحكت عليا و مشيت و بقيت انا لوحدي وتين حرام البي انتي بتعمليه ف نفسك دا انتي كدا بتعذبي باباكي حرام و مسحت دموعها و قامت تصلي و تدعي ربنا 


ف بيت احمد ابو ادهم جيرانها 


ام ادهم ( وفاء ): انا هروح يا احمد اشوف وتين و اطمن عليها 


ابو ادهم (احمد): ايوا روحؤ اطمني عليها و شوفيها محتاجه حاجه البنت بقت وحيده ربنا يعينها 


ستوووب معلومه ع الماشي ( ادهم الوقتي بيحضر ماجستير برا مصر و و دي اخر سنه و هيرجع 


ف بيت التوائم امير و حسام 


امير و هو عمال يزعق و بعصبيه : انت اي اللي هببته دا انت عارف انت كنت هتعمل اي رد عليا متخلنيش اموتك ف ايدي 


حسام و عيونه ف الاض : اسف بس انا مكنتش ف وعي و كمان سمير الزفت هو السبب هو اللي هددني اعمل كدا يا اما مش هيديني السم الي وقعت فيه ف اضطريت اعمل كدا اسف 


امير بنرفزه : و مين سمير دا كمان ان شاء الله 


حسام : عمها هو اللي جابها هنا 


امير بزعيق و هو ماسك قميص حسام : و انت تعرف توصل للزفت د


حسام : ايوا انا عارف بيته


امير و كل تفكيره ازاي يوصل للملاك اللي شافها امبارح : امشي قدامي يلا 


وصلوا لبيت سمير اللي هو اصلا روح اول ما فاق من بيت وتين بعد ما سمعها كلمتين 


امير و هو نال من العربيه و بيكلم حسام بزعيق خليك ف العربيه متنزلش و نزل هو رزع باب العربيه 

و عمال يرن الجرس و يخبط ع باب البيت 


سمير فتح الباب : ف اي انت مين 


امير : دا بيت سمير 


سمير بخوف من هيبته و حده صوته : ايوا انا ف حاجه 


امير باستهزء : هتخليني ع الباب كدا 


سمير بخوف: اتفضل 


امير : مين البنت اللي جبتها عند حسام امبارح 


سمير : بنت اخويا 


امير : و انت اجبرتها ليه تيجي 


سمير : عشان هي زي ابوها مبيحبوش الا نفسهم عايزين كل حاجه لنفسهم 


امير : و اسمها اي و قوليلي عنوانها 


سمير بقهر و شررر : وتين و بيتهاا ف .......


امير و قلبه بيدق ( يا قلبي ع الاسم )


تاني يوم وفاء (ام ادهم ) اصرت ان وتين لازم تبات عندهم عشان متفضلش لوحدها ف الشقه 


جرس الشقه بيرن بطريقه مزعجه 


وفاء : حاضر حاضر اي ف حد يرن بالطريقه دي و بتفتح الباب 👀اااااادهم 


ادهم : مفجاءه حلوه صح ؟


وفاء : دي احلا مفجاءه ف الدنيا حمد لله على سلامتك يا حبيب قلب امك 


ادهم : ازيك يا امي وحشتيني جداا اومال فين بابا


ف نفس الوقت خرجت وتين من الاوضه و سلمت عليه 


وتين : حمد لله على سلامتك يا ادهم 


ادهم : اي ادهم دي خير فين اللي بتقولي يا بطلنا ومالك يا بت انت خسيتي اوي كدا ليه


وفاء بتغير الموضوع : تعالي ادخل يا حبيبي زمانك تعبان من الطريق 


وتين دخلت اوضتها 


ادهم : خير يا ماما وتين متغيره مالها و عم ياسين فين مش هنا ؤعني غريبه وتين تبقي هنا من غيره 


وفاء بحزن : عمك ياسين الله يرحمه مات من اسبوعين 


ادهم بصدمه و زعل : الله يرحمه احكيلي اي اللي حصل


وفاء و بتحكيله ع كل اللي حصل و ع عمها و العريس 


ادهم : انتي بتقولي اي ازاي و بابها لسه ميت من فتره صغيره 


وفاء : ابوك بيقول ان هو راجل و ميعبوش حاجه و سال عليه و نسب حلو و مركز عالي و متعلم و محترم و بيقول ان هو عايز يتطمن عليها عشان خاطر عمها ميبقاش ليه كلمه عليها 


ادهم بنرفزه : و مين دا 


وفاء : امير.........


ادهم بفرحه : بتتكلمي بجد 


وفاء : اومال ههزر معاك انا قدك انا عشان اهزر ف مواضيع زي دي 


..............


ادهم دخل ع وتين الاوضه و شافها و هي قاعده ع السرير و زعلانه 


ادهم : قعد جنبها و اخدها ف حضنه : مالك بس يا توتا 


وتين و هي عماله تعيط : بابا واحشني اوي 


ادهم فضل يهدي فيها و يقراء قران لحد ما هدت و نامت ع كتفه نيمها ع السرير و غطها و خرج و هو مدايقه ع حالتها 


....... نسيت اقول لكوا ادهم و وتين اخوات ف الرضاعه 😅......


بفيله أمير ...


ام أمير : ازاي يعني بعد بكره كتب كتابك 


أمير : يا ست الكل انت لسه راجعه من السفر و ف وقت سفرك معرفتش اوصلك خالص ف اول ما جيتي انا قلت لك اهو حتي قبل ما تنامي 


ام أمير : لا والله بتقرر من نفسك بمزاجك هو ازاي يعني هتتجوز و بنت عمتك اللي انا متفقين معاها ع الخطوبه هااا انت عايز تصغرني قدامهم 


أمير : يا حبيبتي ازاي بس هتجوزها و انا بعتبرها زي إيمان اختي 


إيمان : و هدي اللي بتحبك 


امير بنرفزه و عصبيه: بتحبني متحبنيش ولا يهمني بعد بكره كتب كتابي و انا قلتلكوا اهو 


ام امير لا دا الواد هيجنني خااالص اي اللي جاب هدي بنت عمته الجمال و الادب و الحسب و النسب و يقول لي هكتب كتابي ع اللي متتسمي دي مش عارفه طلعتلي منين دى


رايكوا ...

الفصل القادم من هنا 

author-img
Asma Adel

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent