رواية طلقة حب بقلم الكاتبة نوران جمال (الفصل الاول)
random
أخر الأخبار

رواية طلقة حب بقلم الكاتبة نوران جمال (الفصل الاول)

 رواية طلقة حب بقلم الكاتبة نوران جمال (الفصل الاول)



#نبذة من الرواية..


تقابلا في ظروف سيئه 
كادت ان تموت لولا انه قام بإنقاذها فماذا سيحدث لهما ....

 هي الوحيدة التي كانت لديها الجرأه لتقوم بذلك في ظل خوف الجميع ولكنها تقدمت وقامت بتلك العملية بكل شجاعة ومهارة كعادتها ...

تلك الثقة التي تجعل الجميع يخشي بطشه الذي يعرف كيف يقوم بما يريد دون ان يرف له جفن بكل هدوء وسلاسة ...

كان هدفه ان يعرف ذلك المجرم المجهول فهي المهمه الوحيدة التي لم ينجزها هي المهمة الوحيدة التي اصبحت بالنسبه له ثأر وليست مهمة عادية...

سنعرف تلك الاحداث اكثر ونعيش لحظه بلحظه مع ابطالنا في رواية
 " طلقة حب " بقلم / نوران جمال ....🥀🥀🥀

المقدمه..

رواية طلقة حب ...
بقلم نوران جمال...

كل شئ مظلم والهواء بارد شعور كبير بالاختناق يراوده يجعله يشعر بأن الموت قريب للغايه يشعر بالخدر يجتاح جسده لا يستطيع حتي ان يلتفت ذلك الصوت الذي يصيبه بصداع كبير يقل ويقل ليزداد فجأة جاعلا صوت صرير كبير في اذنه يشق رأسه الي نصفين وفجأه الهواء يشتد ليفتح الباب علي مصرعيه 
لينهض فجأه من نومه وهو ينظر يمينا ويسارا ليجد نفسه في غرفته ليتنهد بهدوء ويأس من ذلك الحلم الذي يرادوه منذ زمن طويل ..
نهض من علي السرير وذهب الي تلك المرأه الغريبه في الغرفة ونظر لنفسه كثيرا وهو يتسائل لماذا لم انسي بعد لماذا اظل اتذكر تلك الذكريات هل لأنني لم اثأر بعد ليضحك بسخريه ويقوم بتبديل ملابسه....

#الفصل_الاول ...

#رواية_طلقة_حب ...
#بقلم_نوران_جمال..🥀🥀

كل شئ مظلم والهواء بارد شعور كبير بالاختناق يراوده يجعله يشعر بأن الموت قريب للغايه يشعر بالخدر يجتاح جسده لا يستطيع حتي ان يلتفت ذلك الصوت الذي يصيبه بصداع كبير يقل ويقل ليزداد فجأة جاعلا صوت صرير كبير في اذنه يشق رأسه الي نصفين وفجأه الهواء يشتد ليفتح الباب علي مصرعيه 
لينهض فجأه من نومه وهو ينظر يمينا ويسارا ليجد نفسه في غرفته ليتنهد بهدوء ويأس من ذلك الحلم الذي يرادوه منذ زمن طويل ..

نهض من علي السرير وذهب الي تلك المرأه الغريبه في الغرفة ونظر لنفسه كثيرا وهو يتسائل لماذا لم انسي بعد لماذا اظل اتذكر تلك الذكريات هل لأنني لم اثأر بعد ليضحك بسخريه ويقوم بتبديل ملابسه....

في مكان اخر 
كانت تمسك اللابتوب خاصتها تنظر اليه وتكتب عليه بسرعه شديدة ثم تتوقف لحظه لتأكل ثم تكمل ما كانت تفعله لتسمع صوت باب المكتب فتهز رأسها بنفي وضيق ناظرة الي الساعه التي وجدتها قد تعدت الثانية عشر ظهرا فتسمع ذلك الصوت الغاضب منها للمرة التي لا تعرف عددها اليوم فتزفر بملل لتقف وتذهب وتقوم بفتح الباب بالمفتاح ليدخل كالاعصار .
المدير بغضب وحدة : انتي يا استاذة فات ساعتين ولسه مخلصتيش شغلك ..
نادين بهدوء : اسمعني يا فندم انا ..
المدير بحدة : انتي ايه اللي انتي عملاه في المكتب ده ، ده منظر مكتب ولا محل خرده ..

لتنظر نادين الي المكتب فتجد العديد من الحواسيب المنكسره و التراب يحيط بالمكان وهناك فوطه قامت بنشرها صباحا علي الحبل الذي علقته علي النافذه متصلا بالباب من داخل المكتب والعديد من الاوراق التي لا يمكن عدها علي المكتب واربعة اكواب من القهوة التي انتهت من شربتها فقامت بإلقائها علي الارض محاولة منها ان ترميها في القمامه ولكنها تكاسلت عن الوقوف ..

نادين بعدما نظرت الي المكتب فأعادت نظرها الي المدير : المكتب زي الفل ..
المدير بضيق تنفس : الاجتماع كمان عشر دقائق..
نادين بإستغراب وبلاهة : طب حضرتك متضايق ليه هو الاجتماع في مكتبي ..
المدير بحدة : وهو ده مكتب ولا زريبه نادين اتصرفي وتخلصي الشغل ده في عشر دقائق لإلا هتاخدي الشيفت المسائي كمان فاهمه ..
نادين بضيق : حاضر فاهمه ..
ليخرج فتغلق نادين الباب خلفه 
نادين بغضب : ايه المدير ده وماله المكتب يعني وليه الشغل بالسرعه ديه ما انا بقالي يومين بخلص في الورق ومبيخلصش ذنبي انا ايه ..ثم بهيام : فين المدير الثلاثيني الوسيم اللي في الروايات ..لتسير وفي طريقها الي كرسي مكتبها انزلقت ووقعت علي الارض لتشتم في سرها وتنظر فتجد قشرة موز علي الارض ..
نادين بضحك : لا المكتب عايز يتنظف فعلا هههه يالهوي الاجتماع ..لتقف بسرعه ..

في مكان اخر 
كان جالسا في غرفة مكتبه يتحدث مع صديقه وهو يشعر بالضيق الشديد يفكر في تلك الجريمه التي حدثت في الشهر الماضي بل وقد تكررت منذ يومان 
يحيي بضيق : انا مش قادر افهم ايه سبب الجرائم ديه..
اياد بهدوء : ولا انا قادر افهم بس اللي وصلت ليه ان الحرايق اللي حصلت كانت في مخازن فروع شركات ادوية تابعه لرجل اعمال واحد..
يحيي بتفكير : طب اشمعنا الراجل ده بالذات خاصة ان شركاته احنا فتشناها اكتر من مره قبل كده وبردو ملقناش حاجه رغم كمية الرسايل اللي بتوصلنا ..
اياد بتفكير : انا حاولت كتير جدا اوصل للي بيبعت الرسايل ديه وبرضه معرفتش خالص ..
ليتنهد يحيي ثم بإصرار : انا في كل الاحوال لازم امسك باللي بيعمل الحرايق ديه لانه اكيد هو اللي بيبعتلنا الرسايل ..
اياد بهدوء : طيب اشرب قهوتك عشان نروح المخزن نشوف لو في بصمات ..
ليومئ له يحيي 
بينما نظر اياد الي الخارج وهو يفكر في من فعل ذلك ولماذا فهو ليس بقاتل لانه لم يتسبب في مقتل احد في تلك المخازن بل النيران كانت تشتعل في المكان في الليل بعد ذهاب جميع العاملين في المكان ..

.........

بعدما قام بتبديل ملابسه خرج من منزله وقام بركوب سيارته وقادها في طريقه الي الشركه وبعد مرور ساعتين كان قد وصل خرج من السياره وظل ينظر الي الشركه ليرفع عينيه الي المكتوب عليها 
" شركة المالكي للحراسات"
ليبتسم متذكرا والده ثم دلف الي شركته بهدوئه وبروده المعتاد فقابله احد الموظفين في الشركه 
الموظف بإحترام بإبتسامه: نورت يا كنان بيه ..
كنان بإبتسامة: الشركه منوره بموظفينها ها ايه الاخبار ..
الموظف بهدوء : كل حاجه تمام يا باشا زي ما انت شايف وشركة الفا اتصلوا بينا عايزين يزودوا طقم الحراسه بتاعهم من شركتنا بس قولنالهم يستنوا لحد ما حضرتك تيجي وترد عليهم ..
كنان بهدوء : تمام العدد عندنا كويس متبعتش ليهم اي حد انا هنقيهم بنفسي شركة الفا شركة كبيرة..
ليومئ له الموظف ليبتسم له ويذهب الي مكتبه ليجلس علي الكرسي وينظر الي سقف 
كنان بمكر وضحك : اتأخر اوي في الخطوه ديه بس مش مشكله الوقت قدامنا طويل هههه..ليتصل برقم ما 
كنان بأمر : تعالو الشركه خلال ساعتين ..ليغلق ويفتح اللاب توب ليعمل عليه وهو يدندن اغنية ما ..

بينما في الاسفل كان الجميع يعمل بجد في تلك الشركة فهم جميعا يحبون كنان فهو لا يعامل احد بحدة او تسلط بل يعامل الجميع بهدوء ولكن عند غضبه يريد الجميع ان يهرب لذلك فهم يعملون حبا في الشركه وفي مديرهم وخوفا منه ايضا ..

وصل يحيي واياد الي المخزن فوجدا كل شئ كما تركاه منذ يومان لا يبدو ان احد قد جاء الي هنا في خلال اليومان الماضيان ليبدئا هما الاثنان بحثهما عن اي ادلة فينظر يحيي في الداخل في كل شئ ليلمح بعض الرماد غريب اللون والشكل علي الارض في الجزء الاخر من المخزن فيشعر بالاستغراب فهو لم يأخذ باله من ذلك الرماد بل ووجد ايضا شئ يلمع في الجهه الاخري ولكن لم يستطع تحديده فذهب ليري ما ذلك 

بينما ينظر اياد الي الخارج فيجد المكان حقا معزول ولكن هناك محل صغير علي مسافة بعيدة قليلا عن المخزن .

ليتسائل هل من الممكن ان هذا المحل به كاميرا وقام بتصوير تلك الحادثه .. فدخل مره اخري الي المخزن فوجد يحيي يسير الي احد اتجاهات المخزن 
اياد بإستغراب: في حاجه..
يحيي بهدوء : لمحت حاجه بتلمع ..فذهب اياد اليه فوجدا هما الاثنان قلم لونه ذهبي يلمع بشده 
لينظرا هما الأثنان الي بعضهما 
اياد بهدوء : انا مفتشتش الجزء ده اخر مره ..
يحيي بهدوء: ولا انا ..
اياد : ممكن يكون دليل عايزين نشوف البصمات ..
ليومئ له يحيي ثم بتساؤل : كنت بتشوف ايه بره ..
وقبل ان يقول له اياد اتاهم اتصال من رئيسهم بالعمل فذهبا الي رئيسهما دون اكمال حديثهما فرئيسهما يطلبهما بشكل ضروري جعلهما يوقفا اي حديث..

فكان يحيي يقود السياره واياد يفكر في ذلك المحل وفي المخزن وتلك الحرائق التي تحدث في مخازن شركات الفا للادوية وهو ينظر الي ذلك القلم الذهبي بفضول واستغراب..

# يتبع ...

الفصل القادم من هنا

author-img
Asma Adel

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent