رواية طلقة حب بقلم الكاتبة نوران جمال (الفصل الثاني)
random
أخر الأخبار

رواية طلقة حب بقلم الكاتبة نوران جمال (الفصل الثاني)

 رواية طلقة حب بقلم الكاتبة نوران جمال (الفصل الثاني)



#الفصل_الثاني..🥀🥀

#رواية_طلقة_حب...🥀
#نوران_جمال....🥀

وصلا اياد ويحيي الي مكتب اللواء بعد مرور بعض الوقت ، دخلا المكتب و هما يفكران فيما قد حدث فهذا نداء مستعجل ليتصل بهما الان ليتذكرا فأخر مرة اتصل بهما ليطلبهما هكذا كان لمهمة خطرة استشهد بها صديقهم الثالث لينظرا لبعضهما بقلق ثم ينظرا الي اللواء الذي وضع ملف كبير امامهما ..

اللواء بجدية : كنتوا فين ..
اياد بهدوء : كنا في مخزن شركة الفا اللي اتحرق من يومين ..
اللواء وهو يفكر في تلك الحادثة : لسه موصلتوش لحاجه ..
اياد : لسه للاسف...
اللواء : عموما الشركة ليها مخزنين تانيين ومن المتوقع ان المخزن اللي في شارع سته هو اللي عليه الدور احنا لازم نقبض علي المتسبب في الحريقه اللي بتحصل ديه ..
يحيي بتركيز : وايه اوامرك يا باشا ؟؟
اللواء : من النهارده انتوا والفريق هتروحوا عند المخزن اللي عليه الدور حسب الخريطه اللي عملناها للمخازن مع الوقت اللي بيحرق فيه المجرم المخزن هنلاقي ان هو ابتدأ كل شهر بعد كده كل اسبوع والفترة اللي فاتت كان كل يومين وكل ما يفتحوا مخزن جديد يتحرق قداموا مخزن قديم الخطة هي ان الفريق هيروح المخزن اللي في شارع سته وهنستنا المجرم هناك ...
ليومئ له يحيي واياد ويخرجا ليتجهزا مع بقية الفريق ليذهبوا الي هناك فالوقت المحدد هو الثانية فجرا ..

في شركة جاما كانت نادين جالسة تنظر الي مساعد رئيس شركة الفا الذي يتحدث عن الدواء الجديد منذ ثلاثة ساعات يكاد ينام بها الجميع ولكنه للاسف لا يصمت حتي ملت من ما يحدث فظلت تنظر الي النافذة الوحيدة في تلك الغرفة الواسعه وهي تفكر فيما  ستفعله بعد قليل هل تنزل قليلا في الشركة ام تذهب الي المستشفي لتقابل صديقتها ليرتفع صوت مديرها الذي يحدثها منذ فترة وهي لا تسمعه 

المدير بسخرية : نادين حلو الشباك..
نادين بإبتسامة:  حلو جدا والفيو رائع ..
ليضحك مدير شركة الفا لينظر لها مديرها وهو يكاد يقتلها 
المدير بضيق شديد : هتمسكي انتي مشروع الدواء الجديد عشان نقدر نوزعه ..
نادين بإبتسامة: مافيش مشكله ..
مدير شركة الفا بهدوء : الدواء حلو اوي وعايزين نوزعه بطريقه كويسه وانا واثق فيكي من اخر اصدار لينا..
نادين بإبتسامة: ان شاء الله هكون عند حسن ظنك يا فندم ..
ليقف جميع من في الغرفة ..

دخل رئيس شركة الفا السيارة ومساعده جلس علي مقعد القيادة ليقود السيارة مبتعدا عن شركة جاما 
المساعد بفرح : حلو جدا انهم وافقوا ..
الرئيس بهدوء : هما دايما كده بيوافقوا علي اي شغل تبعنا عشان مكسبهم منه حلو ...
المساعد بتفكير : قلقان من ان نادين تكتشف اي حاجه..
الرئيس وهو يتحدث ببساطه ويشعل سيجارته : لو اكتشفت حاجه هنخلص عليها من غير ما حد ياخد باله بس هي اصلا مش بتركز غير في شغلها ..

ليومئ له المساعد بموافقه فهي بالفعل لا تهتم سوا بشغلها خاصة الاصدار الاخير فهي كانت المسؤوله عن توزيعه ورغم احتراق المخزن لم يهمها ذلك طالما لن يضر بها وهذا ما يعجبهم ويطمئنهم ...

كان كنان جالسا وهو يفكر وامامه العديد من اكواب القهوه وهو يتذكر ما حدث صباحا 
Flash back 
بالفعل مرت ساعتان واتي له مَن اتصل بهم منذ قليل 
ليدخلوا الي مكتبه ، اربعة شباب يبدو عليهم القوة والدهاء ليبتسموا وهم يحيوا كنان مديرهم ليتحدث يزن وهو رئيس هؤلاء الاربعه واليد اليمني لكنان وصديقه ايضا: نعم يا باشا ..
كنان بجدية: شركة الفا طلبت احسن رجاله في شركتنا للحراسه وطبعا مافيش افضل منكم بداية الشغل من بكره والمرتب حلو ..
ليومئ له الثلاثة بإستثناء يزن 

كنان بهدوء : امشوا كلكم ما عدا يزن ..
Back

كنان بتفكير : يا تري اللي بعمله ده صح ولا لا بس حقيقي انا لازم اخلص من الكابوس ده بأسرع وقت واخلص من الشركة ديه للابد .. ليقف وها هو قد عزم قراره بعد تفكير طويل في جميع الجهات ..
قاد سيارته الي منزله ثم ذهب الي غرفته ليرتاح قليلا قبل حلول الثانية فجرا ..

في مكان اخر بعيد عن منزل كنان دخلت هي الي المشفي فوجدت صديقتها كالعاده تجري في الممر المؤدي الي غرفة العمليات رغم ان وقت عملها قد انتهي ولكن ماذا تفعل وها هو مدير الشركه اعطي لها قسم الطوارئ وذلك القسم الاكثر انشغالا في المشفي 
ذهبت نادين لإنتظار صديقتها في مكتبها لتمر ساعة ونصف حتي وجدت صديقتها تدخل كالاعصار وتغلق الباب خلفها 

نادين بضحك وتساؤل: مالك المرادي..
لترد عليها ندي : العملية كانت صعبه وطالعه علي اخري وبحمد ربنا انها عدت علي خير وييجي المدير يقولي فين الورق بتاع الحالة من ١٨٨ طلعيهولي دلوقتي افتكرت ان في حاله طارئه وطلعتهولوا يقوم يقولي نسيت امضي علي الملف من تحت ملقاش غيري يعني في المستشفي ...
نادين بضحك: يا بنتي ما احنا عارفين ان هو متضايق منك ..
ندي بإبتسامة: المهم انتي عامله ايه..
نادين بإبتسامة: ماشي الحال كالعاده المدير مطلع عيني بس اهو مافيش مشكله ها هتروحي امتي..
ندي وهي تشرب كوب الشاي : لا ما انا بايته في المستشفي ..
نادين بضحك : نفسي ابات معاكي بس البيت وحشني سلام اندود ههه..
ندي بضحك : بتغيظيني يعني يالا امشي من هنا..
لتخرج نادين وهي تضحك ثم تذهب الي منزلها لتنام بعد تعب شديد تاركين تلك العيون الحاقده التي تنظر اليهم من بعيد ..

الثانية فجرا في مكان بعيد يجلس اياد ويحيي متخفيين مع بقية الفريق منتشرين حول المخزن في انتظار قدوم المجرم مرت عشر دقائق ثم  ربع ساعه ثم نصف ساعه ولم يأتي اي احد حتي اتصل بهم اللواء 
ليرد عليه اياد 
اياد بجدية وصوت منخفض : احنا في المخزن يا باشا..
اللواء : محدش يتحرك ممكن ييجي في اي لحظه ..
لتمر الساعات حتي سمعوا جميعا اذان الفجر ونظروا في ساعاتهم فوجدوا الساعه الثالثه والنصف 
ليتصلوا باللواء 
اياد : مافيش حد ظهر يا باشا..
اللواء : محدش يتحرك ..ثم لم تمر عشر دقائق ليتصل اللواء بهم 
اللواء بأمر : انسحبوا..
يحيي بإستغراب: دلوقتي ..
اللواء بأمر وغضب : المخزن التاني بيتحرق دلوقتي ...لينظروا جميعا الي بعضهم فهم هنا منذ اربعة ساعات وكل الادلة تدل علي ان الدور علي هذا المخزن ..
ليلقي يحيي اللاسلكي من يده 
يحيي بصوت مرتفع : خلاص يالا كلكم امشوا ..
اياد وهو يفكر : اول مرة توقعاتنا تكون غلط تفتكر يكون المجرم ده عرف ..
يحيي بتفكير : لو فعلا عرف يبقي في عيون ليه عندنا بس مستحيل الفريق كله ثقه ..
لينظرا الي بعضهما ثم ينظرا الي اعضاء الفريق الخارجين من المخزن بشك ..

بينما عند اللواء كان اللواء يسير ذهابا وايابا بضيق وقلق شديد من رد فعل رئيس شركة الفا فغضبه يمكن ان يؤذيه للغايه خاصة بعدما وعده بالقبض علي المجرم وها هو المجرم لم يسير حسب التوقعات 

كان كنان مستلقيا بإهمال علي الشزلونج الجلدي  وهو يشرب كوب القهوه الذي لا يفارق يده فكلما ينتهي يقف ليقوم بواحد جديد حتي يشربه 
كان يبتسم وهو ينظر الي السقف يتذكر ما حدث صباحا 
Flash back 

ليخرج الثلاثه ويتبقي يزن 
يزن بإبتسامة: المهمة نجحت اخيرا ..
كنان بتفكير : مش مستريح ..
يزن بتساؤل : ليه يا كنان..
كنان : مش عارف بس المفروض نكون قربنا انا عايز اخلص انا تعبت من الكابوس ده ..
يزن بإبتسامة مطمئنه : قريب متقلقش ...ثم اردف بجدية : اه عرفت الظابط الجديد اللي مسك قضية شركة الفا ..
كنان : لا ليه هما غيروه..
يزن بإيماء : اه وكمان الظابط ده شاطر جدا فخاف...ثم وهو يجلس : المفروض نهدي اللعب..
كنان بحدة : لا ...
يزن بضحك : طب براحه اهدي ناوي علي ايه..
كنان بتفكير : مخزن سته هو اللي عليه الدور صح ..
يزن بتفكير : صح بس في فكرة كده ..
كنان بتساؤل: ايه هي..
يزن : نغير المخزن..
كنان بهدوء: هفكر بس مخزن سته ده كان اهم مخزن وممكن يكونوا مش هناك ونبقي ضيعنا علينا الفرصة..
يزن بإبتسامة: عموما احنا معاك فكر ووقت التنفيذ قولنا اني واحد فيهم ..ثم خرج 
ليفكر كنان حتي حسم قراره فحتي لو لم يذهب الضابط الي مخزن سته فهو سيحرق مخزن اهم وها هو قد اخافهم منه اكثر ولكن ما يهم هو ان لا يكون هناك اي دليل 
Back
كنان بمكر : كويس ان انا اخدت القرار ده ولسه هحرق المخازن كلها لحد ما احرق الشركه كلها ...ليقف ويترك كوب القهوه من يده ثم يستلقي علي سريره ويغلق الضوء لينام متمنياً ان لا يحلم بذلك الكابوس مرة اخري .. 

#يتبع....

الفصل القادم من هنا 

author-img
Asma Adel

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent