رواية طلقة حب بقلم نوران جمال الفصل السابع
random
أخر الأخبار

رواية طلقة حب بقلم نوران جمال الفصل السابع

 رواية طلقة حب بقلم نوران جمال الفصل السابع



#رواية_طلقة_حب..
#نوران_جمال...

#البارت_السابع....


تجلس وهي غير مصدقه ما حدث لصديقتها امامها
والعديدمن التساؤلات في رأسها لماذا نادين ومن هؤلاء
  هل يعقل انه ذلك الشخص الذي تحدثت عنه نادين
من قبل ذلك الشخص  وقت حادث المخزن لتشهق
بصدمة خارجه من شرودها علي صوت رجل حاد
يتحدث بغضب صوته يملأ المكان لترفع رأسها ناظرة الي ذلك الشخص فتجده شاب يرتدي قميص وبنطال باللون الاسود عيناه ضيقه وحاده وسوداء بشرته فاتحه بعض الشئ حسنا فهو وسيم ومخيف يصرخ بجميع من في المشفي والاطباء يحاولون ايقافه حتي لا يزعج المرضي 

اياد بحدة : يعني ايه مافيش حد شافها وهي بتتخطف ..
الطبيب : يا فندم كلنا مشغولين هنا ومين بس قال ان في حد اتخطف هتلاقيها تايها في المستشفي ولا حاجه ارجوك وطي صوتك..
لينظر اياد له بغضب ثم يخرج من المشفي غير منتبها لتلك الفتاه التي تحاول اللحاق به وقبل ان يدخل سيارته 
ندي بصوت مرتفع : استني بقي انت ايه قطر..
اياد بإستغراب:  افندم ..
ندي ببكاء : انا شوفتها اتخطفت فجأه كانت لسه قاعده معايا بنتكلم ياريتني ما سيبتها تمشي انا السبب..
اياد بهدوء : اهدي اهدي مش فاهم حاجه انتيتعرفي نادين..
لتومئ له بمعني نعم 
اياد بهدوء : ادخلي العربيه..

لتنظر له بإستفهام ليزفر بضيق ويفتح باب السياره ويدخلها بها ثم ذهب هو الي الجهة الاخري وجلس علي مقعد السائق ..
خافت نادين  منه بشده عندما اجبرها علي دخول السيارة فهي لا تستطيع الصراخ بسبب كثرة البكاء وقبل حتي ان تحاول اخرج اياد مسدسه لتنظر له بصدمة ليشير لها ان تصمت ويقترب منها لتكتم هي نفسها بخوف ليضع يده علي كتفها ويجذب شيئا ما من علي البالطو الطبي خاصتها ويقوم بكسره ثم يبتعد عنها ويقود السيارة تاركا المكان بينما هي لا تزال لا تستوعب ما حدث ..

...............

يراها عبر هاتفه عن طريق كاميرا المراقبه في الغرفة ما زالت تصرخ لم تتعب بعد فهي لو شربت تلك القهوه فقط لكانت نائمة الان ..

كنان بإبتسامة وهو يشرب قهوته : كانت تستحق تغني في الاوبرا ..ثم بضيق : الباب هيتكسر في ايدها ..ليغلق هاتفه ويقرر الصعود لها .
صعد السلم وفتح الباب فوجدها واقفه وهي تتنفس بصعوبه وإرهاق من كثرة الصراخ ليدخل اليها وهو يغلق الباب ويجلس علي الكرسي بجانب الشباك واضعا قدم علي الاخري وهو ينظر له بمكر وبرود جعلها تشعر بالغضب اكثر والاستفزاز 

نادين بضيق : انت بارد ومعندكش دم ..
كنان ببرود : قولتلك نتكلم بهدوء بس انتي اللي رفضتي ..
نادين بضيق : افتحلي الباب ..
كنان ببرود وهو يلعب بالمفتاح : تعالي خدي المفتاح واخرجي بس انا مش هقوم افتحه مكسل الصراحه..
ليمد يده بالمفتاح لها لتنظر له بتوجس وقلق 
كنان بمكر : قربي وخديه ..
نادين برفض : لا ..
ليعيد كنان المفتاح ويضعه بجانبه علي الكرسي
كنان بهدوء : يبقي تسمعيني الاول ..
نادين بغضب : وانا مش عايزه اسمع حاجه انا عايزه ارجع بيتي ..
كنان بهدوء : مش هينفع صدقيني لو عليا هسيبك تمشي بس قبل ما توصلي لبيتك هتكوني اتقتلتي وانا مش عايزك تتأذي بسببي اقعدي ومتخافيش ..

لتنظر له بخوف 

كنان بإبتسامه طمئنتها: انا لو عايز ائذيكي مكنتش هستني لدلوقتي..
لتنظر له بريبه وقلق 
كنان بهدوء : هتفضلي تبصيلي كتير والله اخرج واسيبك لوحدك تصرخي وما هتلاقي اللي يطلعك ..
لتزفر بضيق وتجلس علي طرف السرير ليصبحا مقابلان لبعضهما 
كنان بهدوء وبرود : اولا انتي عرفتيني وعرفتي ان انا اللي كنت موجود هناك يوم الحادثه وده طبعا بيشكل خطر عليا وعليكي عليا عشان انا مش عايز حد يعرفني وعليكي لأن هما عايزين يوصلولي عن طريقك ..
نادين بقلق : طب ازاي ومين دول ..
كنان بضيق : واضح انك غبيه يا بنتي افهمي انا بتكلم عن شركة الفا والبوليس الكاميرات صورتك معايا يوم الحادثه طبعا انا وشي مش باين بس انتي ما شاء الله عليكي زي البدر في سماه لو وسط مليون هيعرفوكي وطبعا فهموا ان انتي مشتركه معايا في الجريمه ..
نادين بصدمه : بس انا معملتش حاجه ..
كنان بإبتسامه  ماكره : وتفتكري لما تقوليلهم الكلمتين دول هيصدقوكي..
نادين بقلق وتفكير : طب والحل ايه ..
كنان بإبتسامه:  ايوه كده تعجبيني الحل ان انتي هتفضلي هنا مشرفاني وهتختفي عن الانظار شويه لحد ما اشوف حل ..
نادين بسخريه : انت كده خاطفني ..
كنان : تحبي تبقي ايه مخجوفه ولا مقتوله وانتي يا عيني في عز شبابك بصي انا ممكن اخرجك من هنا بس قوليلي علي مكان مقابر العيله عشان اروح احطلك ورد علي قبرك..
نادين بغضب : ممكن متهزرش انا دلوقتي وقعت في مصيبه بسببك ما تسلم نفسك للشرطه وخلاص وغير كده انت بتحرقلهم مخازنهم ليه اصلا ..
كنان ببرود : انا مش جيبك هنا عشان تقوليلي سلم نفسك وكمان مش انا اللي وقعتك في المصيبه ده حظك الجميل هو اللي وقعك وهو اللي خلاكي موجوده هناك وقت الحادثة وبالنسبه للمخازن فالشركة بتحط مع الادويه مخدر وبودره وحاجات من ديه كتير وانا بقي بخلص عليهم اول بأول عمل خير يعني..
نادين بسخريه : ومقولتش للشرطه ليه ..
كنان بسخرية : عشان مش هيصدقوا وعشان مجابوش حقي قبل كده فمش هيجيبوه دلوقتي ..
نادين بغضب : انت مجنون ومجرم وانا مش هثق فيك ..
ليتنهد كنان بضيق وهو يقف لينظر اليها وهو يشير الي الباب ويقول : يبقي مش هتخطي خطوه واحده ورا الباب ده يا نادين الذوق منفعش معاكي للاسف ..ليتركها ويخرج ويغلق الباب قبل ان تصل له بينما هي جلست علي الارض وهي تفكر انها وقعت في يد مجرم مجنون معتوه لا يرحم ..

بينما كنان عند خروجه وجد يزن جالسا في الاسفل 
وهو يكتب شيئا ما علي هاتفه حتي لاحظ يزن قدوم كنان .

يزن بتساؤل : عملت معاها ايه..
كنان ببرود : دماغها ناشفه حاولت اكلمها بهدوء بس برضه مفهمتش انا كده عملت اللي عليا براحتها هي بقي..
يزن بتفكير : بس براحه عليها ده فجأه كل حاجه حصلت وهي هتلاقيها مش مستوعبه ..
كنان : المهم دلوقتي في اي اخبار عن الفا والبوليس..
يزن : قالبين الدنيا اياد راح المستشفي اخر مكان كانت نادين فيه وواضح انه لسه بيدور عليها اما رئيس الفا زمانه دلوقتي موزع رجالته في كل حته نصهم مراقبين اياد والنص التاني بيدور عليها قريب من البيت والشركه اللي بتشتغل فيها بس انا خايف يوصلوا لينا ..
كنان بتفكير : متقلقش ساعتها نبقي نشوف المهم دلوقتي اي جديد عرفني بيه ..
ليومئ له يزن وقبل ان يخرج 
يزن بتذكر : هنعمل ايه في اختها ممكن يئذوها ..
كنان بهدوء : راقبها ولو حصل اي حاجه ابقي الحقها وانا هشوف هنعمل ايه وقتها..
ليومئ له يزن ويخرج بينما كنان ذهب الي غرفته لينام قليلا ..

............................

توقفت السيارة في احد الشوارع الهادئه لينظر لها فيجدها تنظر له بخوف وتوجس ثم تنظر الي المسدس بجانبه بخوف اكبر 
اياد بجدية : متقلقيش ..
ندي بخوف : انت خاطفني..
اياد بهدوء : لا بس كنا متراقبين فجيت هنا ..
ندي بصدمة : ايه ..
اياد ببرود : المهم تعرفي ايه عن نادين وامتي اخر مره كنتوا فيها مع بعض وكل التفاصيل ديه احكيهالي ..
ندي بخوف : وليه اثق فيك عشان اقولك المعلومات ديه ..
اياد بحدة : اخلصي مش فاضيلك ..ليريها الكارت الخاص به لتعلم انه ضابط لتقول له كل شئ 

لينظر لها اياد وهو يحاول فهم ما تقوله 
اياد بتساؤل : يعني انتي شاكه في مين ..
ندي بتفكير : هي معندهاش عداوة مع حد ومظنش ان ده خطف عادي لأن لو انت شوفت المنظر وهي بتتخطف هتفهمني فتقريبا كده اللي خطفها هو المجرم اللي بيحرق في مخازن الفا ..
ثم بقلق : بس انت عرفت ازاي ان هي اتخطفت انا مبلغتش الشرطه وكمان عرفت ازاي ان هي كانت موجوده في مكان الحادثه ..
اياد بتساؤل : انتي ساكنه فين ..
لتنظر له بإستغراب وهي تقول عنوان بيتها 
ليقود اياد السيارة الي عنوانها 
اياد بجدية : متخرجيش من بيتك مهما حصل الفتره ديه ..
ندي : بس ..
اياد مقاطعا لها : ده الكارت بتاعي فيه رقمي لو حصل اي حاجه اتصلي بيا وبقول تاني مهما حصل متنزليش من بيتك لأن ممكن اللي حصل لصاحبتك يحصلك انتي كمان فاهمه ..
ندي بتساؤل وقلق : بس..
اياد بحدة : مافيش بس ، فاهمه يا ندي ..
لتومئ له بمعني نعم 
اياد ببرود : يالا انزلي ..
لتترجل هي من السيارة وتدخل الي بيتها بسرعه وخوف بينما هو نظر في اثرها بتفكير وقلق فهو منذ قليل ازال اداة تتبع وتنصت من علي البالطو خاصتها ليعلم انها في خطر ليتنهد بضيق ويقود سيارته مبتعدا عائدا الي منزله ليستريح قليلا بينما هي دخلت الي منزلها واغلقت الباب جيدا وجلست بخوف في غرفتها تعيد ما حدث اليوم امام عينيها بخوف شديد ...

#يتبع....

الفصل القادم من هنا 

author-img
Asma Adel

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent