رواية طلقة حب بقلم نوران جمال الفصل السادس
رواية_طلقة_حب..
#نوران_جمال...
#الفصل_السادس..
كنان بغضب وهو يقف : ازاي نسيتها ازاي بس مش معقول تكون شافتني ..
يزن بقلق: مش ديه المشكله يا كنان بيه المشكله انها لو وقعت في ايد رجالة الفا هيقتلوها ..
كنان بصوت منخفض حاد وهو يفكر : هما شافوا فيديو كاميرا المراقبه امتي..
يزن بهدوء وتذكر : الصبح تقريبا ..
كنان بتساؤل : الفيديو وصل لإياد..
يزن : مش عارف بس الظابط اياد ليه عيون في كل حته دلوقتي واكيد عرف ..
كنان بأمر: اعرفلي كل حاجه عن البنت ديه اسمها واصلها وكانت في مخزن تسعه وقت الحادثه ليه واهم حاجه هي فين دلوقتي فاهم يا يزن..
يزن بإيماء : فاهم يا كنان بيه ..
ليخرج يزن بينما كنان وضع يده علي عيناه بضيق وغضب شديد متذكرا لتلك الفتاه .
كنان بتفكير : يا تري انتي مين يا سيئة الحظ ..
بينما في منزل اياد الدالي
كان اياد جالسا في غرفة المكتب وامامه اللاب توب ينظر فيه بتركيز فها هو قد وصل اليه تسجيل كاميرا المراقبه ليجد مقطع واحد فقط الموجود في الفيديو و هو المقطع الوحيد الذي صورته الكاميرا
رجل مرتديا قناع يخفي به وجهه يساعد فتاه علي الهروب من احد النوافذ ثم يقفز خلفها وجه الرجل ليس واضحا ابدا وعيناه ليست ظاهره ولكن الفتاه
ليضحك اياد وهو يقول : زي القمر في الليل حظك حلو اوي هههه..ليمسك هاتفه ويتصل بزميله في العمل : ازيك يا باشا بقولك هبعتلك صورة بنت عايز اعرف هي مين وفين دلوقتي ..ليغلق مع زميلة وهو يعود بظهره الي الخلف : قريب هتشرفيني ..
بينما في شركة التوزيع
كانت تتحدث مع صديقتها في الهاتف وهي غالقه باب المكتب
نادين بضيق : يا ندي بقي انا مش هقدر اجيلك النهارده..
ندي بقلق : انتي لسه خايفه من اللي حصل من تلت شهور ..
نادين بتنهيده: لولا ان انا محتاجه فلوس الفتره ديه مكنتش خرجت من بيتي انا فعلا خايفه اوي مش قادره انسي عيونه كان مستغرب اوي ان انا موجوده هناك ..
ندي بضحك : يا بنتي رايح المخزن الساعه اتنين بليل لما يلاقيكي هناك هيعمل ايه يعني وكمان ده مجرم احمدي ربنا ان هو سابك في الشارع بس ساعتها مش قتلك ..
نادين بتفكير : ما هو ده اللي مجنني ده غير ان هو يعتبر انقذني انتي مشوفتيش صوت ضرب النار كان عامل ازاي..
ندي بهدوء : انسي بقي كده واهدي من النهارده كفايه قلق وتعالي عندي نقعد في جنينة المستشفي ..
نادين : طب ما تيجي انتي عندي البيت ..
ندي بضيق : اقفلي اقفلي..
نادين بضحك : طيب خلاص هجيلك ..لتغلق معها وهي تتنهد بخوف متسائله لماذا انقذها. انهت نادين عملها وخرجت من الشركة وركبت سيارة اجره ثم ذهبت الي المستشفي لتقابل ندي وتجلس معها ..
في بيت كنان
وصل الي كنان ملف يوجد به كل شئ متعلق بنادين
كنان بأمر الي يزن في الهاتف : هاتوهالي في اسرع وقت حالا تكون قدامي فاهم يا يزن ..
بينما في فيلا رئيس شركة الفا
وصل اليه اتصال من احد رجاله يقول له به بأنه علم من تكون تلك الفتاه واين هي الان ليبتسم الرئيس بشر
وتفكير بأنه عن طريق تلك الفتاه يمكنه الوصول للمجرم
الرئيس بأمر وشر : جهز الرجاله وروحوا جيبوها من غير شوشره ..ليغلق معه وهو يتذكر تلك الصفقة الهامه التي انتهت قبل حتي بدايتها بمجرد حرق ذلك المخزن
الرئيس بتوعد : قريب هعرفك وساعتها مش هتعيش لحظه واحده وهي هشوف بقي هتصرف معاها ازاي ..
في حديقة المشفي وعلي احد الطاولات
ندي بإبتسامة : وحشتني قعدتنا هنا..
نادين بإبتسامة: وانا كمان ..
ندي بهدوء : بيسان عامله ايه..
نادين بضحك متذكره شقيقتها: كويسه بس مشغوله في كليتها هي في اخر سنه قربت تخلص كمان بقت تنزل تدريبات فبنشوف بعض قليل انتي بقي المدير هنا لسه بيحبك..
ندي بضيق: بيحبني اوي انا لحد دلوقتي مسؤوله عن قسم الطوارئ وابنه لسه بيضايقني ..
نادين بتفكير : انا قلقانه عليكي منه من يوم ما رفضتيه وانا ملاحظه ان دنيتك هنا مقلوبه بقولك ايه ما تسيبي الشغل ..
ندي بضحك : انتي بتهزري انتي عارفه ان انا من يوم ما اتخرجت وانا عايزه اشتغل هنا فطبعا مش هعمل كده وغير كده المشكله الوحيدة في شهاب وانا هعرف ازاي اوقفه عند حده ..
نادين بإبتسامة: طب ربنا معاكي اقوم انا بقي عايزه اروح وانام مش قادره ..
ندي بضيق : يا بنتي الساعه لسه سبعه..
نادين بضحك : طب ده يا دوبك الحق انام ..
ندي : طب تمام حتي انا اروح اجهز للعمليه ..
لتتركا بعضهما
دخلت ندي الي المستشفي وخرجت نادين وقبل ان تفعل اي شئ وجدت سيارة كبيرة سوداء وقفت امامها فجأه و خرج منها رجلان جذباها الي داخل السيارة ثم تحركت السيارة بسرعة واختفت من امام المشفي ..
مر بعض الوقت وفتحت عيناها فوجدت نفسها مستلقية علي سرير في غرفة ما لونها اسود لا يوجد بها اي لون اخر ونافذة في احد جوانب الغرفه ويبدو انها مغلقة جيدا وباب مغلق في اخر الغرفة حتي الباب باللون الاسود لتعدل من جلستها علي السرير حتي جلست علي طرف السرير وهي تضع يدها علي رأسها بألم فهي تشعر بصداع كبير تحاول تذكر ما حدث ولكنها لا تتذكر اي شئ حتي وجدت الباب يتم فتحه لتجده طويل خمري اللون مائل الي السمار عيناه بلون لم تستطع تحديده هل هي سوداء ام رصاصيه كان يسير ببطئ وعلي وجهه ابتسامه وسيمه وماكره ممسكا بيديه كوب لا يتضح ما فيه
كنان بهدوء : بقالك كتير نايمه..
نادين بإستغراب وتساؤل : انت مين..
كنان بإبتسامة: مش فاكراني..
لتومئ له بمعني لا
ليعطي لها الكوب
كنان بهدوء وهو يمد يده بالكوب : طب اشربي..
نادين : ايه ده ..
كنان : قهوه ..لتنظر له بتوجس ثم تأخذ الكوب وتضعها علي الكوميدينو بجانبها
نادين بضيق : انتي مين وخطفتني ليه وايه المكان ده ..
كنان بضحك : زي ما انتي رغايه متغيرتيش..
نادين بتفكير : انا حاسه ان انا شوفتك قبل كده..
كنان بمكر: فكري كده..
لتنظر له جيدا ثم شهقت بصدمه
كنان بإبتسامة : كده افتكرتي ..
نادين بخوف : انت خاطفني ليه ..
كنان بهدوء : عشان احمي نفسي واحميكي انتي الوحيده اللي شوفتيني..
نادين بنفي: بس انا مشوفتكش..
كنان : تؤ تؤ شوفتيني حته اهو افتكرتيني..
نادين : طب سيبني امشي وانا مش هقول حاجه خالص ..
كنان : لا في حل افضل انتي هتفضلي هنا ومش هتمشي صدقيني ده عشان مصلحتك..
نادين بصوت مرتفع : ازاي يعني اما عايزه امشي من هنا ..
ليقف كنان وهو يقول : مش هتمشي ولو خرجتي من البيت بس هتموتي ومش علي ايدي لا علي ايد غيري ..
نادين بحدة : ايد مين بقي وانت اصلا مجرم عايزني اثق فيك ازاي..
كنان ببرود: مطلبتش منك تثقي فيا انتي بس تسكتي خالص عشان مبحبش الكلام الكتير والصداع والكلام خلص انا مرضيتش احطك في مكان تاني عشان بس متخافيش من اولها وافتكرتك عاقله وهتفهمي فجيبتك هنا بس انتي غبيه وواضح ان انا هنقلك هناك..
نادين بغضب : انت بتهددني..
كنان بإستغراب: انتي يا نادين مخطوفه مش في فندق شويه وهتمشي وانا غلطان ان انا دخلت الاوضه هنا من الاول ..ليخرج وقبل ان تخرج هي خلفه اغلق هو الباب بالمفتاح من الخارج بينما هي ظلت تصرخ حتي يتركها تخرج ولكن لا يوجد اي رد فعل منه بينما هو في الخارج لم يكن يسمع اي شئ فباب الغرفه كاتم للصوت ليضع يده علي رأسه وهو يشعر بالصداع فصوتها مزعج للغايه ليحمد الله ان الباب لا يوصل صوتها ..
في مكان اخر اتي له اتصال يُقال به انه تم اختطاف نادين ليقف اياد بسرعه ذاهبا الي المشفي اخر مكان كانت موجوده به..
#يتبع..