رواية طلقة حب بقلم نوران جمال الفصل الثامن
random
أخر الأخبار

رواية طلقة حب بقلم نوران جمال الفصل الثامن

 رواية طلقة حب بقلم نوران جمال الفصل الثامن



#رواية_طلقة_حب..
#نوران_جمال...

#الفصل_الثامن...


سيارة اتيه من بعيد ببطئ  لا يمكن تمييزها وسط الظلام غير بصوت قدومها البطيئ ثم ها هي تسرع وصوتها يرتفع وضوئها قد اُنير ليزداد الضوء فجأه مع صوت فرامل السيارة .

ليستيقظ فجأه من نومه ليجد نفسه علي سريره كالعادة نائما يحلم بذلك الكابوس الذي لم يفارقه ابدا كأنه صديق تعهد بأن لا يترك صديقه ولكن مهلا هل قولت صديق عذرا انه العدو الوحيد الذي لا يتوقف عن ايذائه ..

وقف وقام بتبديل ملابسه ثم نظر الي نفسه في المرايا يتأكد بأنه علي حاله لم يتغير فهو لا يريد ان يصبح مثلهم هو فقط يريد ان يثأر لعائلته لا اكثر ولا اقل ليأتي في باله تلك النادين بالغرفة بجواره ما ذنبها هي الاخري ولكن ما كان ذنبه هو الاخر ليأخذ نفس عميق ليبتسم فجأه حين اتي في عقله انها ظلت تصرخ لمدة ثلاثة ساعات بالامس هل ما زالت تصرخ الي الان ام غلبها النوم ليفتح هاتفه وينظر اليها عبر الهاتف فيجدها نامت بجانب الباب ليغلق الهاتف ويخرج من غرفته ذاهبا اليها..

فتح باب الغرفه ببطئ حتي لا يصتدم بها ليدخل الي الغرفه ويقوم بحملها ببطئ حتي لا تستيقظ لتريح راسها علي صدره ليبتسم بإستغراب فهي متعمقه في النوم بدون قلق ليقوم بوضعها علي السرير ولكنها كانت متشبثه في التيشيرت الخاص به ليفهم بأنها خائفة وقد تشبثت به لتشعر بالامان ليبتسم بمكر مخرجا هاتفه ليصورها وهي نائمة ومتشبثه به هكذا حسنا فهي الان مختلفه تماما عن وهي مستيقظه لينظر لها فيجدها فتحت عيناها فجأه لتصرخ هي ويشعر هو بالفزع ليفلتها من يده فتقع علي الارض ليضع يده علي فمه يخفي ضحكته..

نادين بألم : اه ضهري انت غبي..
كنان وهو يخفي ضحكته ليتكلم بجدية مصطنعه : انتي اللي فتحتي عينك فجأه عموما قومي غيري هدومك عشان كلها تراب  وانزلي عشان تفطري ..ليخرج ويغلق الباب ليستند عليه وهو يضحك ثم ينزل الي الاسفل ليعد طعام الفطور بينما هي اخفت وجهها بيديها بخجل شديد وهي تضرب الارض بقدمها بغضب لتنظر الي ملابسها فتجد ملابسها بالفعل متسخه لتفتح الخزانه فتجدها فارغه لا يوجد بها غير قميص اسود داكن يبدو انه لذلك المعتوه في الخارج لترتديه علي بنطالها الذي لم تغيره وتدخل الي الحمام لتغسل وجهها ثم خرجت لتنظر الي الباب 
نادين بإستغراب: معقول ساب الباب مفتوح ..لتفتح الباب فينفتح فتفرح بشدة وتنزل الي الاسفل فتجد كنان يضع بعض اطباق الطعام علي الطاوله 
ليلاحظها كنان .

كنان بهدوء وهو يجلس : اتفضلي ..
لتجلس علي كرسي بعيد عنه ليضحك بيأس منها 
نادين بضيق : غريبه يعني انك سيبتني اخرج..
كنان ببرود : عادي يعني بدل ما تموتي من الجوع ومش معني انك خرجتي من الاوضه انك تخرجي من البيت كله ..ثم بإبتسامة ساخرة : قميصي حلو عليكي ..
لتشعر بالخجل وهي تبدأ في تناول الطعام 
كنان بهدوء : مسألتيش يعني الاكل مسموم ولا لا..
نادين ببرود : مش هتفرق انا جعانه فهاكل وخلاص ..
كنان بسخرية : لازم تجوعي من كتر ما صرختي امبارح ده الباب كان هيتكسر في ايدك..
نادين بغضب : ليه مفتحتش الباب ايه مصدعتش من صوتي..
كنان ببرود وهو يأكل : الباب عازل للصوت ..
نادين بإستغراب: وعرفت منين ان انا كنت بصرخ والباب كان هيتكسر وهو عازل للصوت..
كنان بهدوء : كاميرا المراقبه في الاوضه ..
لتضحك هي بسخريه هل كان يراقبها لتفتح عينيها بصدمه وهي تمسك القميص الذي ترتديه فهي بدلت ملابسها في الغرفه لينظر هو لها بإستغراب من صمتها فيجدها هكذا ليفهم علي الفور 
كنان بهدوء وهو يكتم ضحكته ولكن فلتت ابتسامه منه ظهرت علي وجهه : متقلقيش مشوفتش حاجه ..ثم بمكر : ولا شوفت مش هتفرق..
نادين بصراخ : يا حيوااان ..لتقف وهي تلقي عليه الطبق امامها بينما هو وقف بسرعه حتي لا يصتدم بالطبق 
كنان بضحك : طب اهدي مشوفتش حاجه بجد ..
نادين بغضب ووجهها اصبح باللون الاحمر من الخجل : كاميرا في الاوضه انت طلعت قليل الادب كمان مش مجرم وبس ..ليقترب كنان منها بسرعه ممسكا يديها الممسكه بالسكين الذي كانت ستلقيه عليه .
كنان بهدوء : طب اهدي بقي وخليكي عاقله وكفايه هبل قولتلك مشوفتش حاجه يبقي خلاص واقعدي بقي عشان نتكلم ..
لتبتعد عنه وتجلس بغضب 
كنان بهدوء وهو يخرج هاتفه من جيبه ليجعلها تستمع الي تسجيل صوتي لرجلان من شركة الفا وهما يتفقان علي اختطافها 
نادين بتساؤل : ايه اللي يعرفني ان دول تبع الفا مش تبعك انت وازاي وصلت للكلام ده ..
كنان بهدوء :راجل من رجالتي سجل الكلام ده  ليهم من غير ما ياخدوا بالهم وفعلا الكلام ده حقيقي ..
نادين بشك : انا مش واثقه فيك ..
كنان ببرود : براحتك بس انا بعمل كده حماية ليا وليكي..
نادين بتساؤل: واختي..
كنان بهدوء : مراقبينها ولو لاقيناها في خطر هنجيبها هنا ..
نادين بتفكير : بس..
كنان بمقاطعه : انتي عارفه مين اللي ضربوا علينا رصاص وقت حادثة المخزن دول كانوا رجالة الفا مش الشرطه والدليل ان بعد ما اتحركنا بالعربيه الشرطه كانت وصلت وضربت عليهم رصاص والصوت بقي اعلي ..
نادين بموافقه وبدأت تصدقه : موافقه اقعد هنا بس متقربش مني انا بحذرك اهو..
كنان بضحك : وانا موافق ..
لتكمل هي : ورجالتك اللي خطفوني دول ميدخلوش هنا ..
كنان بهدوء : تمام مافيش مشكله مع ان هما ميقدروش يئذوكي بس تمام..
لتكمل وهي تفكر في جميع طلباتها لتؤمن نفسها : وتشيل الكاميرات اللي في الاوضه ..
كنان بضحك : هههه تمام حاجه تاني ..
نادين بقلق : هو في كاميرات تاني في البيت ..
كنان بنفي : لا..
نادين بضيق : كذاب ..
كنان بضيق : متقوليش الكلمه ديه عشان بتعصبني وكمان حتي لو فيه فده عشان الحمايه بس عشان انا اد كلمتي فانا هشيل الكاميرا اللي في اوضتك ..
نادين بهدوء : عايزه ورقه وقلم لو سمحت ..
لياتي لها بورقة وقلم لتكتب فيها كل ما قالوه منذ قليل وتوقع في نهاية الورقة 
نادين بهدوء : امضي علي الورقه..
كنان بإستغراب: انتي بتهزري..
لتومئ له بنفي ليزفر بضيق ويوقع بإسمه كنان المالكي .
نادين بإبتسامة: اتمني انك تكون فعلا اد توقيعك ده ..
لتمد له يدها : انا نادين حاتم..
ليمسك يدها بهدوء وهو يقول : وانا كنان المالكي ..
ليتركها ويذهب الي الاعلي وهو يقول لها بان تنظف ما فعلته من فوضي لتومئ له بينما في داخلها مازالت غير واثقه به ولكن علي الاقل هكذا افضل من ان تظل داخل غرفتها ولا تخرج منها ولتوافقه علي ما يقول حتي يتضح كل شئ ..
.................

ما زالت خائفة من ما حدث بالامس تريد الخروج من بيتها ولكن قلقه من ان يحدث لها ما حدث لصديقتها لتتذكره عندما قال لها بأن لا تخرج وان تتصل به ان حدث شئ ما لتمسك الكارت الذي اعطاه لها وهي تردد اسمه اياد الدالي .

ندي بقلق : يا تري انتي فين دلوقتي يا نادين ..لتمسك هاتفها وتتصل ببيسان لتطمئن عليها 
ندي : الو بيسان..
بيسان بقلق : نادين مجاتش من امبارح ..
ندي بهدوء : نادين عندي في البيت هتقعد معايا الاسبوع ده ..
بيسان بهدوء : طمنتيني كنت قلقانه اوي عايزه اجيلكم بس مش هعرف عشان الكليه مشغوله جدا الاسبوع ده ..
ندي : تمام بس حاولي متخرجيش كتير وخدي بالك من نفسك سلام..لتغلق معها وتقرر الوقوف لتحضر بعض الطعام فاليل قد جاء وهي لم تاكل شيئا منذ امس .

تعد الطعام وهي تدندن اغنية ما لتزيل اثار التوتر والقلق حتي سمعت صوت احد ما في بيتها لتزداد ضربات قلبها وهي تأخذ السكين الذي كانت تقطع به الطعام لتخرج وهي تسير ببطئ وخوف تريد الوصول الي الباب الخلفي  حتي تهرب بعدما تاكدت من وجود رجال في بيتها يرتدون الاسود وقناع يخفي وجوههم وفجاه وجدت شخص يضع يده علي فمها يكتم صوتها ويسحبها الي احد الغرف لتنظر له برعب اختفي عندما عرفته ..

اياد بهمس وهو يعطيها مفتاح سيارته  : العربيه موجوده عند الباب التاني ..
ندي بهمس وخوف : هروح ازاي وكلهم موجودين بره ..
ليخرج اياد مسدسه الذي به كاتم للصوت 
ليقول : انا هبعدهم عن الباب وانتي اخرجي بسرعه وخليكي في العربيه لو سمعتي صوت رصاص او حسيتي ان في حد هيعرف مكانك اهربي ..
ندي بهمس : وانت ..
اياد بحدة : مالكيش دعوه ..ليخرج من الغرفه مطلقا رصاصه في الجانب الاخر من البيت ليذهب الجميع الي ذلك المكان ظنا منهم ان ندي هناك ليشير هو الي ندي لتخرج بسرعه ليلاحظها احد الرجال ليطلق عليه اياد رصاصه قبل ان يطلق الرجل عليها ولكن عندما شاهدت ندي ذلك صرخت بخوف ليعرف الجميع مكانها ليسرع اياد اليها ويخرجا هما الاثنان بسرعه ليدخلا السيارة ويقودوها مبتعدين عن بيت ندي ..بينما الرجال توقفوا عن اطلاق الرصاص في الشارع حتي لا يلاحظ احد ذلك ..

قاد اياد السيارة بغضب شديد 
اياد بغضب وحدة :  انتي غبيه كان ممكن تتصابي ..
ندي ببكاء : بس ده مات ..
ليوقف اياد السيارة وينظر لها فيجدها تبكي بشدة وخوف 
اياد بهدوء : طيب خلاص مش كل شويه تعيطي..
ندي ببكاء : هما عايزين مني ايه انا كنت هموت وانت ظهرت فجاه انا مش فاهمه حاجه ..
ليعطيها اياد زجاجة مياه 
اياد بهدوء : اشربي الاول واهدي عقبال ما اشوف هعمل ايه..
لتاخذ منه الزجاجه وهي تحاول ان تتوقف عن البكاء بينما هو كان يفكر في كنان 
ليقول بهمس لم يصل لها : اول مره يعمل كده اول مره يكون مهمته القتل ..

#يتبع.....

الفصل القادم من هنا

author-img
Asma Adel

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent