رواية طلقة حب للكاتبة نوران جمال الفصل التاسع
random
أخر الأخبار

رواية طلقة حب للكاتبة نوران جمال الفصل التاسع

 رواية طلقة حب للكاتبة نوران جمال الفصل التاسع



رواية_طلقة_حب...
#نوران_جمال..

#البارت_التاسع..


ندي بتفكير وصوت منخفض من كثرة البكاء : هنعمل ايه دلوقتي كل اللي انا فيه ده بسببك..
اياد بإستغراب: افندم بسببي انا قصدك ان انا انقذتك صح..
ندي بغضب : لا مش صح لولا ان انت جيت وكلمتني مكانوش اتهجموا عليا في بيتي ولا عرفولي طريق ..
اياد بسخرية : اشربي المياه يا ندي اشربي..
ندي ببكاء : طب هعمل ايه هرجع البيت ازاي..
اياد بضيق : انتي دموعك مبتخلصش بقالك ساعه بتعيطي ..
ندي بغضب : انت لو كنت مكاني كان زمانك قاعد بتعيط زيي..
ليغمض عينه وهو يزفر بضيق ويأس من تلك الصغيره بجانبه ..
ندي بضيق وهي تضع يدها علي بطنها : انا جعانه اوي ..ولكنه لم يرد عليها ولم يفتح عيناه حتي 
لتزفر بضيق بينما هو خرجت منه اه متألمه بصوت منخفض للغاية ولكن وصل اليها 
لتنظر له بقلق 
ندي بقلق وهي تنظر له تتفحص ملامحه : انت كويس ..
ليومئ لها بمعني نعم
ندي بنفي : لا انت وشك اصفر انت تعبان ..
ليرد عليها متجاهلا سؤالها : هتروحي اي فندق لحد ما اشوف اللي حصل في بيتك تاني ..
وقبل ان ترد هي اكمل هو : مش قادر اتكلم كتير ..لتصمت هي بينما هو قاد السيارة في طريقه الي احد الفنادق ..

...........

جالسه في غرفتها تشاهد التلفاز وهي تفكر في شقيقتها لما لم تكلمها الي الان حتي ندي لا ترد علي الهاتف ولكن الوقت اصبح متأخرا كيف ستذهب لهم لتطمئن نفسها انهما مشغولاتان قليلا وحينما ينتهيان مما يفعلاه سيتصلون بها كما انها حدثت ندي منذ قليل وكانت بخير لتفكر في ما ستفعله الايام القادمه فمنذ وفاة والدتها وهي وحيدة لا تكلم احد وحتي انها لا تملك اصدقاء فقط شقيقتها وندي وهما الاثنتان مشغولتان في العمل هي ايضا ليست متفرغة فكليتها تاخذ اغلبية وقتها انها سنتها الاخيرة واقتربت من الانتهاء لتبتسم بفرح عندما قاموا بإلغاء اخر مشرع طلبه منها الدكتور في الكليه ..

بيسان بإبتسامة: اخيرا هنام شويه بهدوء ..لتغلق التلفاز وتشعل ضوء صغير بجانبها وتستلقي علي الفراش لتنام ...

مرت ساعتان وهدأ الجميع فالساعة اصبحت الثالثة بعد منتصف الليل والجميع نيام ..
ليصدر الباب صوت صرير فهناك احد يفتحه من الخارج ببطء شديد رجل يرتدي تيشيرت اسود وقناع اسود حسنا فهو ليس رجلا واحدا بل اثنان يسيران ببطء حتي لا يحدثا اي صوت ليجدوا ضوء ضعيف يخرج من احد الغرف ليعرفا بأنها بداخل تلك الغرفة ليشير الرجل الي الاخر ان يدخل بصمت فهم في حي سكني به اناس كثيرون ولا يريدان ان يسمعهم احد ..

دخل الرجل الي الغرفة ونظر الي تلك النائمة بعمق لا تشعر بأي شئ ليخرج قماشة بها مخدر وقبل ان يقترب منها استيقظت هي لتدفع يده لتسقط منه القماشه وقبل ان تصرخ وضع الاخر يده علي فمها يكتم صوتها ولكن يده ايضا اصبحت علي انفها فأصبحت لا تستطيع التنفس ..
الرجل بغضب وهمس : هات القماشة بسرعه ..
الرجل الاخر وهو يبحث علي الارض فهو لا يعلم ان القماشة وقعت تحت الفراش : مش لقيها ..
بينما بيسان ازرق وجهها من عدم التنفس وهي تتحرك بقوه تعافر لتتنفس حتي تعيش ولكنها لا تستطيع حتي وجدت رجل ثالث يرتدي قناع هو الاخر يدخل الي الغرفة ليمسك الرجل الذي يبحث عن قطعة القماش من رقبته ليكسرها له ليموت دون صوت بينما الاخر جذب بيسان من علي الفراش لتقف ليضع مسدسه علي رأس بيسان بينما يده الاخري ما زالت علي وجهها تمنعها من التنفس ..

الرجل بحدة : سيبني امشي عشان مقتلهاش..
الاخر بسخرية وهو يتقدم : وانت لو قتلتها رئيسك هيقتلك مش هو برضه بعتك عشان تخطفها بس ..
لينظر له الرجل بقلق 
ليتكلم الاخر مرة اخري وهو يقول بحدة : سيبها ..
ليومئ له الرجل بمعني لا بينما بيسان اغمي عليها لتفلت من يد الرجل وتقع علي الارض وفي تلك اللحظه انقض عليه الاخر ليكسر رقبته ليموت 

نظر اليها فوجدها واقعة علي الارض ووجهها شاحبا لينخفض اليها بقلق وهو يضع يده علي رقبتها فوجد ان نبضها لم يتوقف بعد ليفكر ماذا يفعل ليأتي بكوب المياه وينثر المياه عليها فوجدها بدأت تفيق لينظر حوله فيجد زجاجة برفيوم ليضع البعض منه علي يده ويمرر يده امام انفها لتستفيق هي وتنظر حولها فتجد رجلان ملقيان علي الارض لتتذكر ما حدث فوضعت يدها علي رقبتها وهي تتنفس بعمق وسرعه بينما هو اطمئن عندما استيقظت هي بينما هي لم تلاحظ وجوده بجانبها غير عندما جلس امامها 

يزن بتساؤل : انتي كويسه ..
لترتعب هي وهي تبتعد عنه وتهز راسها بمعني لا خائفة من ان يقتلها 
يزن بهدوء : مش هئذيكي ..
بيسان بخوف :انت مين ..
يزن بهدوء : لازم نمشي حالا ..
بيسان بخوف : لا نمشي فين انت عايز مني ايه ..
ليعلم هو انها مرتعبه حقا 
ليزيل القناع من علي وجهه ليظهر وجهه لها 
يزن بإبتسامة وسيمة : لازم تمشي معايا دلوقتي قبل ما ييجي حد تاني ..
بيسان بخوف : انت قتلتهم وهتقتلني زيهم..
يزن بنفس الابتسامة : لا مش هقتلك بس لو حد جيه هنا تاني غير دول انا وانتي هنموت يالا نمشي بسرعه ..
لتنظر له بشك ليومئ لها حتي تقف معه لتنظر الي الرجلان علي الارض ثم تنظر له لتجده يمد يده لها لتمسك بيده ويخرجا هما الاثنان من الشقه ثم دخلا الي احد السيارات التي اشار يزن عليها وقادها مبتعدا عن المكان ليمسك هاتفه ويتصل بكنان ..
ليرد كنان عليه 
يزن بهدوء : بيسان معايا ..
ليغلق مع كنان بينما بيسان كانت تشعر بالخوف الشديد لا تعلم الي اين هي ذاهبة الان.. 
...............

اغلق كنان مع يزن وهو يفكر برئيس الفا وما يفعله فهو منذ قليل كاد ان يختطف ندي وكاد ان يتدخل لولا ظهور اياد الذي جعل رجاله يتراجعون ويتركونه يتعامل مع الامر فهو كان يراقب ندي ايضا والان كاد ان يختطف بيسان ليشرب من فنجان القهوه بيده ..

كنان بتفكير : اتجرأ وبدأ يلعب علي المكشوف ..
ليسمع صوت صراخ ياتي من الاعلي
لينتفض من موضعه ويسرع الي الاعلي الي غرفة نادين ويحاول فتح الباب ولكن لا يستطيع فيبدو انها اغلقته من الداخل ليتذكر انه قد نسي المفتاح بالاسفل في الصباح ليعلم انها اخذته 
كنان بقلق : نادين انتي كويسه ..
نادين بصراخ : الحقني يا كنان الحقنييي...
ليبتعد كنان قليلا عن الباب ثم يدفع الباب بقدمه عدة مرات حتي انكسر الباب ليدخل فيجدها واقفة فوق السرير وهي تصرخ برعب وتشير بإصبعها بإتجاهه ..

#يتبع.....
author-img
Asma Adel

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent