رواية جميله في قلب وحش (بقلم هاله رجب الهربيطي) الفصل السابع
الفصل السابع
جميله بصدمه: مش معقول بتعمل إيه هنا
مالك بهدوء وإبتسـامـه: أنا أبق
قاطعته جميله وهي تقول بإبتسامه: عارفه عارفه إنك شغال هنا
مالك بضحك: إفهمي أنا أبقي ال......
قاطعته جميله بشهقه وهي تقول بصدمه: يالهوي إنت قاعد علي مكتب المدير
وفجأة سمعوا صوت قادم ناحيه باب المكتب
جميله بسرعه: يالهوي أكيد المدير قوم بسرعه بدل ميطردك بص إنت متعرفنيش ماشي
دلف إلي غرفه المكتب علي صديق مالك وهو يقول بهدوء: مالك كنت عاوزك تمضيلي علي الورق دا حالا عشان محتاجه ثم نظر تجاه جميله وقال بإستغراب: مين دي
مالك بهدوء: السكرتيره بتاعتي
أماء له علي برأسه بهدوء ثم وقع مالك علي الأوراق وخرج من الغرفه بهدوء
جميله بخوف: هو هو إنت وحش السوق
مالك بإبتسامة:أه أنا
جميله بإبتسامه بلهاء:يعنى إنت المدير
مالك بتأكيد وإبتسامه:أكيد
جميله بضحك: أحييه
وفجأة دون مقدمات وقعت جميله مغشي عليها وقبل أن تقع علي الأرض أمسكها مالك ووقعت مغشي عليها في أحضانه
مالك بلهفه وخوف:جميله جميله إصحي
لم تفق جميله رغم محاولاته في إيقاظها وضعها مالك علي الأرسكه ونهض ليجلب كوب ماء ونثره
علي وجهها بسرعه لكي تفيق ويطمئن عليها وبعد ثواني فاقت من إغمائها
جميله بدوخه:أمممم أااااه دماغي مصدعه أوووي
مالك بلهفه وتساؤل:إنتي كويسه
جميله بخفوت:أه الحمد لله كويسه
صمت الإثنان لدقائق معدوده وقاطع هذا الصمت مالك وهو يقول:تقدرى تستلمي شغلك من النهارده
جميله بفرحه:بجد شكرا
مالك بهدوء:بجد وإعملي حسابك بحب الإنضباط
جميله بإبتسامه:تمام يافندم ممكن أبدأ من حالا
مالك بعمليه وهدوء:ممكن خدي الملفات دى وانقليها عالكمبيوتر
جميله بإبتسامه:حاضر
وجلست جميله تنقل الملفات ومالك كان ينظر لها بين الحين والأخر وهي نفس النظام لينبت الحب بداخلهم دون أن يشعر أي منهم
ملك نزلت من المنزل وركبت سيارتها ولم تشاهد ذلك الرجل الذي يعبر الطريق وقامت بالإصطدام به
نزلت ملك من السياره بسرعه وهي خائفه كثيراً
ملك بخوف وأسف:أنا أسفه والله مقصد
الرجل بهدوء:حصل خير يابنتي
ملك بهدوء:طب ممكن تيجي أوصلك المستشفى نتطمن
الرجل بإبتسامه:ماشي
نهض الرجل من علي الأرض بمساعده ملك وركب السياره بجانبها وذهبوا تجاه المشفي للإطمئنان عليه
قام الطبيب بفحصه وطمئنه أنه لم يحدث شئ
اطمئنت عليه ملك ثم ذهب وخرجت ملك هي الأخرس ولكن سمعت همهمه من الجانب في إحدي الغرف فنظرت تجاه الغرفه تطالعها بإستغراب وسمعت صوت إحدي الممرضات وهي تقول:ياحول الله داخل في أربع سنين غيبوبه
الممرضه2:ربنا يقوموا بالسلامه أنا هروح أشوفه
تأكل ملك الفضول لكي تعرف من ذلك الشخص النأئم كل هذه المده فذهبت وراء الممرضه لتراه
الممرضه بإستغراب:إنتي مين
ملك بهدوء:أنا سمعتك بتتكلمي عنوا حالا فحبيت أعرفه مش أكتى
الممرضه بهدوء:دا مازن بيه داخل علي أربع سنين غيبوبه طيب أوووي دي مستشفى من مستشفياته هو دكتور محترم جدا بيعاملنا كلنا كأننا إخواته عمل حادثه ومن ساعتها وهو كده
ملك بهدوء: إن شاء الله يقوم بخير ربنا يشفيه ماشاءالله جميل أوووي ربنا يباركلوا يارب
الممرضه بهدوء:ممكن بس تمسكي دراعه أديه الحقنه عشان ميعادها حالا
ملك بهدوء:حاضر ومسكته ملك ولكن حدث شيئ صدمهم حرك مازن أصابع يده بعد غياب سنوات
ملك بسعاده:دا حرك إيده مش معقول نادي دكتور بسرعه
الممرضه بفرحه:حاضر حاضر
ركضت الممرضه بسعاده وذهبت لغرفه الدكتور وأخبرته بما حدث نهض الدكتور بسعاده وذهب اإليه لكي يفحصه دلف إلي الغرفه وكشف عليه
الدكتور بهدوء:ممكن تقولولي إيه حصل
قالت له الممرضه كل شيئ من أول دخول ملك إلي الأن
ملك بتساؤل:هو في حاجه حصلت
الدكتور بهدوء: الدكتور مازن مكنش متمسك بالحياه عشان كدا فضل في الغيبوبه كأنه بيهرب من الواقع ومكنش في أي إستجابه منه لينا خالص ولا حتي العلاج إنتي ممكن تساعدينا
ملك بذهول:أنا إزاي
الدكتور بعمليه وهدوء:هو إستجاب للمستك إنتي ممكن تتكلمي معاه هو سامعك وحاسس بكل حاجه ممكن تيجي كل يوم شويه
تتكلمي معاه وإن شاء الله يكون في إستجابه ها موافقه
ملك:....................