نوفيلا حرب الجن بقلم نجلاء فتحي (الفصل الأول)
بسم الله البداية مع الفصل الأول
العالم الخفي"
الفصل الأول
صرخات متتالية، تملأ الصالة المستطيلة التي يتوسطها عرش ملك الأرض في عصور ما قبل الإنسان. أصوات سيوف تنكسر ونيران تشتعل. يحمى ملك الجن القمري الف حارس ولكن الثورة مشتعلة وقبيلة "الجن النورى" قد قاربت على احتلال القصر والاستيلاء على العرش. يعلم الملك جيدا أن هذا اليوم قادما لا محالة، منذ خيانة بعض من أتباعه الذين كان يظنهم مخلصين لمملكة "الجن القمري" وأصبح ولاءهم لمملكة "الجن النوري" ليقوموا بشن هجوم عليهم للاستلاء على مملكتهم وقتله هو وولي العرش " الأمير جعفر"
ليقرر الملك المخاطرة بحياته لإنقاذ ولي عرشه الوحيد، يتحدث مع أتباعه المخلصين الين لازالوا معه حتى النهاية،
يخططون لإنقاذه من الهجوم، والقتل، ليقرر إعطاءه إلى وزيره وساحره المخلصان، يخبرانه أنهم لن يستطيعوا تركه بمفرده بمنتصف المعركة،
الوزير : يستحيل نسيبك لوحدك هنا مولاي الملك، حياتك مهددة بالخطر وملك مملكة " الجن القمري" يريد إنهاء حياتك أنت وسمو الأمير
الملك: ليس لدينا وقت يا وزير، يجب أن تأخذ الأمير بعيدا عن مملكة الجن أجمع، لن يكون بأمان طالما ظل بمملكة الجن، لن يتركه الملك، سيحارب لقتله مهما كلفه الأمر، لذا يجب عليكم إنقاذه هذا رجائي الوحيد منكما
الساحر: لا تقلق جلالة الملك لن نتركه مهما حدث، سنحمي الأمير بأرواحنا
ينظر الملك لهم نظرة امتنان وشكر لوقوفهم إلى جانبه، ثم تتعالى أصوات السيوف مما يدل على اقترابهم من الغرفة الملكية، حمل الملك ابنه الصغير" جعفر "واعطاه إلى وزيره، وساحره، وعدد من الحراس، ودخلا غرفة ما اوصد أبوابها الحراس واستعدوا للدفاع عن بوابتها حتى انتهاء مهمتهما.
ظل الملك بالخارج ليواجه الخونة الذين تسببوا في هدم المملكة بأكملها، لن يهرب أبدا منهم، فهو ليس بالجبان ليهرب منهم، دقائق معدودة واقتحم الغرفة عدد من الجنود عددهم يزيد عن المئة، يتقاتلون مع الجنود المخلصين للمك ولمن كما قيل "الكثرة تغلب الشجاعة" تم قبل الحرس جميعا، وسقط الملك صريعا متأثرا بجراحه الكثيرة، وكل هذه التضحية من أجل أن يتمكن الوزير والساحر من إنقاذ الأمير،
في غرفة غريبة الشكل أخرج الساحر من جيبه ماده حمراء خلطها بتراب الأرض فانفتحت فتحه مخروطية عمقها إلى لب الأرض، ونظر إلى الوزير؛ فألقى الوزير بجعفر طفل العام الواحد في الفتحة المخروطية، وقرأ الساحر طلاسمه الغير مفهومه حتى انغلقت الفتحة، وسقط الملك مقتولًا على عرشه، واستطاعت قبيلة "الجن النورى" ان تدخل إلى الغرفة تبحث عن ولى العرش فلم تجده؛ فقتلا الوزير والساحر.
اما " الأمير جعفر" فأخذ في السقوط سنوات وسنوات مرت من عمره ثواني حتى خرق الأرض مرة أخرى بجوار جامع وقت صلاة الفجر في عصر الإنسان الآن .
★★★★★
عقب انتهائه من أداء شعائر صلاة الفجر، وهم بإغلاق بابه حتى مجيء موعد الصلاة التالية " صلاة الظهر" وقبيل خروجه من المسجد، سمع همهمات تبدوا كبكاء طفل صغير، يبحث في المكان حوله بدقة شديدة ليرى ما يحدث، لم يستمر بحثه سوى لدقيقتين أو أكثر; وجد طفل صغير عمره لا يتجاوز العام ونصف يجلس مفترشا الأرض الصلبة
يلفه غطاء حريري، وتوجد على عنقه قلادة صغيرة غريبة المظهر، يتجه صوبه محاولا معرفة أي شيء يخص هذا الصغير علّه يجد ما يساعده في معرفة عائلته وإيصاله لهم، جلس القرفصاء أمامه ينظر له بحنية ظاهرة على وجهه، ليبادله الصغير نظرة براءة تنبع من صفاء عينيه، ابتسامة شقت ثغرة عندما بادله الصغير الابتسامة، ليحمله وهو يبحث يمينا ويسارا علّه يستطيع إيجاد عائلته بالقرب من المسجد، لكنه لم يجد أحدا إطلاقا، يقرر أخذ الصغير معه لمنزله وفي الصباح سيذهب به لقسم الشرطة حتى يعطيه إياهم، أحكم غلق باب المسجد جيدا ثم أخذ الصغير وغادر صوب منزله،
قابلته زوجته التي نهت صلاتها قبل لحظات من دخول زوجها إلى المنزل لتفاجأ من الصغير الذي يحمله زوجها بين يديه، تتساءل بقلق عن هذا الصغير!
وكيف جلبه زوجها إلى المنزل ! وأين هم عائلته !
يعطيها الصغير حتى تحمله
الشيخ : استني بس شوية يا حاجة خدي مني ال ... انا مش عارف هو ولد ولا بنت، بس شيليه أكليه اصل كان بيعيط من الجوع
........: بس أأكله ايه ده زمانه لسة بيرضع يا حبيبي; طيب أهله فين وسيبينه كده شكله ابن ناس هدومه بتقول كدة، وشكله كمان ...
الشيخ : خلاص يا حاجة انا الصبح هاخده القسم واسلمه هناك عشان يشوفوا أهله فين، مكنش ينفع اسيبه في الشارع في البرد لحد يأذيه، انتي بس هاتي له كباية لبن وزوديها مية لتكون تقيله عليه شربيها له، وبعدين ربنا يحلها من عنده.
......: حاض يا شيخ يوسف.. تأخذ الصغير للداخل تقوم بإرضاعه بتمهل من كوب زجاجي لعدم وجود أي من أغراض الرضاعة، لكن الصغير من شدة جوعه بدأ يشرب الحليب بنهم شديد حتى يسد جوعه الذي بلغ منهاه، في هذه اللحظة يداهمها شعور الأمومة التي حرمت منه منذ أعوام مضت تنظر له نظرة حب وحنان، وفوق كل هذا نظرة تمني أن يرزقها الله بصغير مثله، تمنت أن يبقى هذا الصغير معها وتربيه ويكون ابنا وعونا لها في الحياة، لتضمه إلى صدرها بحب وعاطفة نفذت إلى الصغير حتى اطمأن وذهب في ثبات عميق، تهدهده بهدوء شديد وتضعه على الفراش يكمل نومه براحة; ثم تعود إلى زوجها مرة أخرى تسأله عما حدث، فهي لم تعلم بعد كيف وجده، عندما رآها مقبلة عليه بادر في سؤالها
يوسف : نام يا حنان !
تجيبه بتنهيدة وهي تهم بالجلوس.. حنان: أيوة نام يا شيخ يوسف، هو ولد غيرت له هدومه وعرفت
يوسف : الحمد لله
حنان : بس مقولتليش لقيته ازاي !
يوسف : كنت بقفل المسجد بعد الناس ما خلصت صلاة الفجر وقبل ما اقفل الباب سمعت صوت عيل بيعيط، مشيت بالراحة ادور واشوف في ايه والصوت ده جاي منين لقيته على الأرض بيعيط، شيلته وجبته على هنا لحد النهار ما يطلع إن شاء الله هاخده ادويه القسم عشان يبلغوا عنه ويسلموه لأهله
حنان : انا لقيت السلسلة دي معاه وانا بغير له هدومه، خليها معاك يمكن تحتاجها وانت بتوديه القسم
يوسف : بعد أن لاحظ حزنها، مالك يا حنان زعلانة من إيه!
حنان : مفيش حاجة بس اتمنيت يكون عندي طفل زيه ...
يوسف : الحمد لله يا حنان، نحمد الله على حالنا، واللي ربنا رايده هيكون، قومي ارتاحي لك شوية قبل النهار ما يطلع
******************************************************
يذهبان للنوم بجوار الصغير الذي انبعثت منه هالةً تضمهم وتحميهم من القلادة التي توجد بجوارهم، ذهب الليل بسكونه ليخل نهارا يحمل معه أشياءً ستغير حياة الجميع، استيقظ بنية أخذ الصغير لمقر الشرطة لكن حلما رآه جعله مترددا لا يعلم ما يجب عليه فعله ليقرر أمرا ما عزم بداخله على تنفيذه، ليذهب بمفرده لمقر الشرطة ويقم بإبلاغ الضابط بأنه سيكفل طفلا يتيما وجده بالطريق ولا يوجد لديه أهل، لا يعلم لما لكنه أحس أن هذا الصواب وبعد انتهائه من إجراء كفالته ظل الصغير بجوارهم يرعونه حق رعاية، مرت الأيام عليهم جيدة وأحب جعفر والديه كثيرا وأعطياه اسم ياسين، كان الصغير يحب الهدوء ويعشق القراء، علمه والده الشيخ يوسف حفظ القرآن الكريم، والأحاديث النبوية، وكل ما يهم أمور الدين، مرت تسع سنوات وأصبح الصغير عمره عشر سنوات،
ومنذ هذا اليوم أصبحت تظهر عليه بعض العلامات الغريبة التي جعلت والده يتعجب من هذا الأمر، ففي إحدى الأيام مان يجلس معه يعلمه آيات لذكر الحكيم كعادته إلى ان جاءت الآية الكريمة
" آية الكرسي وهي الآية رقم 255 من سورة البقرة في القرآن الكريم، لها أهمية كبيرة عند المسلمين، ولها فضل كبير. Ra bracket.png اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ Aya-255.png La bracket.png.[1
عقب انتهائه من سردها رفع رأسه ينظر لطفله لما لا يردد خلفه، لكن جحظت عيناه من هول ما رأى، علامات تشبه طلاسم السحر التي كان يقوم بمساعدة بعض الأشخاص على تخطى إحدى الأزمات التي تسببت لهم في الذى النفسي
يوسف : ياسين !
نظرة عينيه زائغة، لا يعي ما حوله انتشله صوت والده من دوامة كان على وشك السقوط فيها
قوم يا حبيبي معايا الأوضة كفاية كدة النهاردة
ياسين : ليتحدث بنبرة غريبة يسمعها لأول مرة،
أين أنا ؟ ماذا يحدث لي يا أبي؟ صدمة اعترته ليتجاهلها سريعا ويأخذه للداخل قبل أن تراه زوجته، دثره بالغطاء وجعله يخلد للنوم، ظل ينظر إليه بنظرات شديدة التعجب من ما حدث معه قبل قليل، ظل يفكر كثيرا إلى أن استمع لصوت زوجته تناديه، ليخرج إليها وبداخله عزم على فعل شيء ما ....
تعجبت من خروجه بهذه الطريقة، كذلك الصغير ياسين ليس معه!
حنان: شيخ يوسف ! مالك وشك مخطوف كدة ليه !
وياسين راح فين !
يجيبها بهدوء عكس القلق الذي يعتمل داخله: متقلقيش يا حنان هو بس نام جوة اهو يعني بعد ما خلصنا قراءة في المصحف دخل نام
حنان : غريبة، بس خلاص مش مشكلة خليه نائم، انا هدخل اطمن عليه
يتحدث سريعا عله حتى يمنعها من الدخول الآن، وفي هذا الوقت تحديدا: حنان سيبيه هو كويس سيبيه بس نائم دلوقتي وانا هدخل له، يتركها ويتجه سريعا للداخل ويغلق الباب خلفه، رغم تعجبها من طريقته إلا أنها لم تعلق كثيرا على الأمر،
أما بالداخل كان يقف بصدمة شديدة شلت حواسه عن الإدراك لم يكن يعي ما يحدث; كيف حدث هذا؟ لا يعقل !
لقد كان الصغير نائما بعمق شديد لا يعي ما يحدث، جسده عاد لطبيعته كما لو لم يصبه شيء، لا توجد علامات على جسده مطلقا، بشرته عادت بيضاء كما كانت لا يشوبها خدش قلم صغير، دامت صدمته كثيرا لكنه قرر أن يتناسى ما حدث في الوقت الحالي حتى يتأكد من حقيقة الأمر، مرت ساعة واحدة واستيقظ الصغير لا يتذكر شيءَ مما حدث،
سأله بقلق : عامل ايه يا ياسين يا حبيبي، انت كويس دلوقتي؟
ياسين :أيوة يا بابا هو حصل ايه انا مش فاكر حاجة خالص، انا نمت ازاي!
مش انا كنت بحفظ معاك!
ليجيبه بعدما تأكد أنه لا يتذكر شيء : أيوة يا حبيبي انت نمت واحنا بنحفظ; وانا اللي دخلتك أوضتك، ليختتم حديثه معه مغيرا اتجاه الحديث، ايه زعلان اني شيلتك ولا ايه يا شيخ ياسين
يبتسم الصغير ويعود لطبيعته تدريجيا، لكن منذ هذا اليوم ولم يعد طبيعيا على الإطلاق، ظل كل ليلة يبيتها يرى حلما مزعجا لا يعي ما هيته، لذا قرر أن يخبر والده عنه عله يجد له تفسيرا يريحه، أو حلا يستطيع من خلاله النوم براحة، لماذا أصبح مؤخرا يرى هذه الأحلام البشعة، اتجه مباشرة لغرفة العبادة التي تخص والده ليناديه بصوت يغلب عليه الخبط ،
ياسين : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ازيك يا بابا،
يوسف: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الحمد لله يا حبيبي، ثم يؤشر له بيده بمعني يحثه على التقدم
يجلس بجوار والده مترددا بإخباره ليقطع عليه والده تردده هذا كما لو كتن يعي ما يحدث معه
- مالك يا ياسين ايه اللي قالقك كدة بقالك فترة متغير كدة ومش عجبني !
ينظر لوالده بنظرة بها بعض الخوف: بابا انا خائف،...ومش عارف ...
يتلجلج بالحديث ليربت والده على كتفيه وهو يضمه إلى أحضانه،
-اهدى يا ياسين يا حبيبي، مالك خائف كدة ليه!
يرفع رسه لوالده بدموع طفل بريء لا يعي شيءً: بابا انا بشوف أحلام وحشة، بتخوفني
يوسف بنبرة ملأتها الحيرة : أحلام إيه يا ياسين!
وبعدين مشاحنا اتفقنا لما نشوف حلم وحش ونخاف منه نستعيذ بالله، المهم يا سيدي قولي ايه اللي مخوفك اوي كدة
ينظر لوالده ويبدأ في سرد حلمه في الليلة الماضية التي شعر إلى حد كبير أنه حقيقي حتى أنه شعر بوخزاته
إلى حد كبير كما لو كان واقعا وليس حلما، ثوان مرت وهو يخبره بما رأى
" يسير في طريق يشبه إلى حد كبير السرداب، أو الممر الذي لا نهاية له، المكان معتم كعتمة الظلام عند اختفاء القمر، لا ينير هذا الممر سوى بعض الشعلات النارية التي تنيره بضوء شديد الضعف، ظل يسير علّه يجد دليلا يمكنه من الخروج، لكنه لم يجد شيء حتى تمكن منه التعب وأصبح لا يقوى على السير، استند على ركبتيه لاهثا لتنتابه قشعريرة جعلت الدماء تفر من عروقه عندما رفع رأسه عاليا ليرى كيانا أسود لا معالم له
ينظر له نظرة شلت حواسه عن التفكير حتى أن قدميه لم يعد لها القدرة على الحركة، أصبح مقيدا حتى الصراخ لم يتمكن من الخروج من حنجرته، ليهمس هذا الكيان بكلمات غريبة ظن لوهلة أنه قد سمعها من قبل، كانت تبدوا كهسيس الأفاعي عندما تحوم حول فريستها حتي تتمكن من لدغها، حاول الحركة مراراً وتكراراً لكنه لم يستطع; حتى أتى شعاع أبيض قام بضرب هذا الكيان ليستطيع التحرر من هالته ولكنه سقط سقطة مدوية استيقظ على أثرها، وكان صوت أذان الفجر يعلوا بالنداء، لكن ما دب الذعر في قلبه هو الألآم التي شعر بها كما لو كانت حقيقية"
لينتهي من سرد ما رأى على والده، لم يعقب والده على هذا الأمر كثيرا لأنه يعلم أن هنا لك شيء خف خلف هذا الأمر منذ ما حدث معه أثناء ترتيلهم لبعض الآيات القرآنية، يحاول طمأنت الصغير قليلا حتى يجد حلا، وتفسيرا للأمر الذي يحدث،
- خلاص يا حبيبي اهدى، ده حلم ولما تشوف حلم وتخاف منه بعد كدة استعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وربنا هيريحك،
يومئ الصغير برأسه بإشارة نعم، ثم يطلب من والده الذهاب لوالدته حتى يستعد للذهاب للمدرسة، بعد مغادرته يقرر في قرارة نفسه معرفة ما يحدث حتى يستطيع معرفة ما الذي يحدث مع صغيره ليقرر الذهاب لصديقه الذي انتقل من المنطقة السكنية، سوف يحتاج إلى السفر لمدة تقارب الأربع ساعات، لا يعلم هل يستطيع ترك عائلته هنا; أم يتوجب عليه أخذهم معه، اتخذ قراره واستعد لتنفيذه عله يجد حلا سريعا.....
*********************************************************************
ادعو لي بقي